أعلنت محافظة السويداء عن تسجيل إصابة بـ”فيروس كورونا المستجد”(كوفيد_19).
وقال مدير صحة السويداء، نزار مهنا، اليوم الأحد 5 من تموز، إن “المصابة ممرضة تعمل في قسم التخدير بمشفى المواساة في دمشق، انتقلت لها الإصابة عبر مخالطتها لأحد المصابين في المشفى”، وفقًا لما نقلته إذاعة “شام إف إم“.
وبحسب المهنا، فإن هذه هي الإصابة الثالثة من نوعها في المحافظة، والإصابتان السابقتان تماثلتا للشفاء، وعزلت الحالة المُصابة في مشفى “سالي” بريف المحافظة، وأُخذت مسحات لجميع المخالطين وسترسل إلى المخبر.
وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، اليوم، تسجيل 20 إصابة بالفيروس لأشخاص مخالطين، وتسجيل ثلاثة وفيات بالفيروس.
وكانت الوزارة قد شددت على ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية أكثر من أي وقت مضى، وحذّرت من الاستهتار الذي يهدد بانتشار أوسع للعدوى، ومع عودة الفعاليات الاقتصادية والخدمية لعملها في سوريا، فإن ذلك يتطلب وعيًا مجتمعيًا مضاعفًا للاستمرار برفع هذه القيود.
تفشي فيروس “كورونا” في مشفى المواساة
حصلت عنب بلدي في وقت سابق على معلومات تفيد بانتشار إصابات بالفيروس بين أعضاء الكادر الطبي في مشفى “المواساة” بدمشق.
وأوضحت المصادر، في 26 من حزيران الماضي، وهم أطباء على رأس عملهم في المشفى تحفظت عنب بلدي على ذكر أسمائهم، أن 14 طبيبًا على الأقل أُصيبوا بالفيروس.
وطالبت مجموعة من الأطباء في سوريا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الحكومة بالتحرك لأخذ خطوات جادة لحماية الكادر الطبي والحد من تفشي الجائحة.
وكانت وزارة الصحة أعلنت، في 21 من حزيران الحالي، عن إصابة ثلاثة أشخاص من الكادر الطبي بفيروس “كورونا”.
وفرضت حكومة النظام السوري حجرًا صحيًا على بلدة جديدة الفضل في ريف محافظة القنيطرة، بعد تسجيل عشر إصابات بالفيروس.
اقرأ أيضًا: جديدة الفضل.. عزل أول بلدة في القنيطرة والرابعة في سوريا
وأعلنت وزارة الصحة تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا” في سوريا، في 22 من آذار الماضي، لشخص قادم من خارج البلاد، وسجلت أول حالة وفاة في 29 من الشهر ذاته.
وبلغت عدد الإصابات بفيروس “كورونا” 358 إصابة، وشفي منها 126 حالة، وتوفي 13 شخصًا وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة في حكوم النظام السوري.