محاولات في ريف حلب لضبط ظاهرة إطلاق النار في الأفراح
منعت السلطات المحلية في مدينتي الباب وأعزاز بمحافظة حلب إطلاق النار بشكل نهائي في الحفلات والأعراس.
وأصدر المجلس المحلي لمدينة أعزاز شمالي حلب أمس، الأحد 5 من تموز، تعميمًا بمنع إقامة أي حفلات أعراس إلا بموجب ترخيص رسمي من مديرية قوات الشرطة والأمن العام.
وفرض المجلس تعهدًا بعدم إطلاق النار في الأفراح تحت طائلة “تشميع” الصالة وتوقيف العريس، إضافة إلى فرض غرامة مالية تقدرها المحكمة، ومصادرة السلاح، مبررًا القرار بالحفاظ على أمان الأهالي، وكثرة الشكاوى.
وجاء في تعميم الشرطة العسكرية بمدينة الباب شمال شرقي حلب وريفها أمس، أن دوريات الشرطة ستسيّر دوريات لمتابعة ومراقبة كل الأعراس في المدينة، وفي حال إطلاق النار سيوقف المطلق فورًا، ثم يقدم للقضاء مهما كانت صفته العسكرية أو المدنية.
وجاء التعميمان بعد وفاة طفل نازح من ريف البوكمال، بسبب الإصابة التي لحقت به جراء سقوط مقذوف طلق ناري استقر في الرأس وهو في فراشه، وإصابة رجل، بحسب المجلس المحلي للمدينة.
وعملت المجالس المحلية والجهات المسؤولة في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، على منع إطلاق العيارات النارية في المناسبات والأفراح، وخاصة من قبل عناصر منضوين في التشكيلات العسكرية، إلا أن الموضوع لم يُضبط بشكل كامل.
وكانت ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات والأفراح انتشرت في مناطق المعارضة، وأدى ذلك إلى وقوع عدد من الإصابات، دون وجو أي آلية جدية لمنعها.
اقرأ أيضًا: مدنيون مسلحون.. من يضبط الانتشار العشوائي للسلاح في سوريا؟
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :