قررت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، إغلاق جميع المعابر الحدودية مع مناطقها.
وجاء في بيان نشرته “الإدارة الذاتية”، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، اليوم، الأحد 5 من تموز، إغلاق المعابر الحدودية اعتبارًا من صباح الاثنين 13 من تموز، وبشكل كامل.
وفرضت الإدارة الذاتية إخضاع أي حالة إنسانية تدخل مناطقها للحجر الصحي مدة 14 يومًا.
ومنعت إدخال جنازات الموتى بسبب جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) إلى مناطقها، واستثنت الطلاب من القرار إلى أن ينتهوا من تقديم امتحاناتهم.
وترتبط مناطق الإدارة الذاتية بمعبر سيمالكا مع والعراق، وعدة معابر مع مناطق سيطرة النظام السوري، ومناطق سيطرة الجيش الوطني في ريف حلب.
وفي 27 من شباط الماضي، قررت “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا إغلاق معبر “سيمالكا” مع إقليم كوردستان.
وعزا البيان سبب الإغلاق إلى الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الإدارة الذاتية، لمنع انتشار وباء كورونا.
وتغلق الإدارة الذاتية المعابر مع مناطق سيطرة النظام والجيش الوطني لعدة أيام وتعيد فتحها كل فترة.
وكانت “الإدارة الذاتية” رفعت في 14من حزيران الماضي، حظر التجول الجزئي في مناطقها، مع الإبقاء على إغلاق المعابر، ضمن إجراءات الوقاية من فيروس “كورونا”.
وخففت في 12 من أيار الماضي، من الإجراءات المتبعة في التصدي لفيروس “كورونا”، حيث قررت السماح بصلاة الجمعة والجماعة في المساجد.
وشمل تخفيف الإجراءات المحال التجارية حيث سمح لجميع المحلات بفتح أبوابها خارج ساعات الحظر.