قُتلت طفلة وأصيب آخرون نتيجة إطلاق نار عشوائي على حافلة تقل مدنيين في حي طريق السد جنوب شرقي مدينة درعا، حسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأحد 5 من تموز.
وقال مراسل قناة “سما” المقربة من النظام في درعا فراس الأحمد عبر صفحته في “فيس بوك“، إن الطفلة راوية أبو نبوت توفيت على الفور بعد إطلاق نار على حافلة، كما أصيب والدها أيمن أبو نبوت، وشخصان آخران هما قاسم محمد محاميد وراني شفيق حداد.
وتكررت عمليات الاغتيال في درعا طالت مدنيين وعسكريين، عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.
ووجدت في 30 حزيران الماضي جثتان مجهولتا الهوية على دوار المزيريب، كما اغتيل الشاب فايز الحشيش في اليوم ذاته والذي كان عنصر في لواء “المعتز بالله” التابع لـ”الجيش الحر” سابقًا، حسب مراسل عنب بلدي.
وفي 20 حزيران الماضي انفجرت عبوة ناسفة بحافلة مبيت تابعة لـ”اللواء الثامن” في “الفيلق الخامس” المشكل روسيًا، في أثناء عودة العناصر من نوبات حراسة في جبال اللاذقية ضد فصائل المعارضة.
وأسفرت الحادثة عن مقتل عشرة عناصر وجرح 25 آخرين على طريق المسيفرة- كحيل بريف درعا الشرقي.
وبلغت محاولات الاغتيال في درعا خلال النصف الأول من العام الحالي 214 حالة حسب إحصائيات “مكتب توثيق الشهداء بدرعا”.
ووصل عدد محاولات الاغتيال في درعا إلى 70 حالة خلال شهر أيار في حين شهد شهر حزيران تراجع في عدد حالات الاغتيال.
https://www.enabbaladi.net/archives/397750