“تربية حلب” تقرر فصل موظفيها ممن أرسلوا أبناءهم للامتحانات في مناطق النظام
أصدرت مديرية التربية والتعليم في حلب قرارًا بفصل كل عامل أرسل أحد أبنائه أو بناته لتقديم الامتحانات للعام الحالي 2020 في مناطق سيطرة النظام السوري من العاملين في الدوائر والمدارس في مديرية التربية والتعليم في حلب.
وقالت المديرية في بيان، نشرته عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك“، إن كل من يدرّس مناهج النظام السوري أو يسمح بتدريسها، من مدرسين ومديري معاهد ومؤسسات تعليمية، يفصل، مع اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقه.
وذكرت أنها لن يقبل الطلاب الذين حصلوا على شهادات من حكومة النظام في مدارس التربية والتعليم بحلب ومراكزها التعليمية.
ومنعت المديرية تكليف كل من أرسل أحد أبنائه أو بناته لتقديم امتحانات العام الحالي 2020 في مناطق سيطرة النظام، بأي وظيفة تربوية، وقررت فصل كل من له ارتباط بالنظام (الزوج أو الزوجة).
قضية الامتحانات في مناطق النظام
بدأت امتحانات الثانوية العامة في مناطق سيطرة النظام، في 21 من حزيران الماضي، وتستمر إلى 14 من تموز الحالي، ومن 4 إلى 21 من تموز الحالي في مناطق سيطرة المعارضة.
وبدأت امتحانات الثانوية العامة في مناطق سيطرة النظام، في 21 من حزيران الماضي، وتستمر إلى 14 من تموز الحالي، ومن 4 إلى 21 من تموز الحالي في مناطق سيطرة المعارضة.
وكانت مديرية تربية إدلب في حكومة النظام، جهزت عددًا من المدارس لاستضافة الطلاب وإقامتهم، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية للتصدي لجائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وأمّنت المراكز الامتحانية بشكل مجاني للطلاب القادمين، إضافة الى وسائل النقل من وإلى مركز الامتحان، حسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأثارت قضية مرور طلاب الشهادات من إدلب إلى مناطق النظام السوري لتقديم الامتحانات، غضبًا في الفترة الماضية.
وبدأت القضية عندما أعلن النظام السوري، فتح معبر في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، من أجل مرور الطلاب لتقديم الامتحانات في مدارسه.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن المكلف مهام محافظ إدلب التابع لحكومة النظام، فادي سعدون، أن ألفين و600 طالب سيعبرون إلى حماة لتقديم امتحاناتهم في شهادة الثانوية العامة.
وأثار ذلك غضب بعض الأهالي في إدلب، وطالبوا بمنع مرور الطلاب، خاصة بعد تسجيل لعناصر من قوات النظام السوري يلمح إلى مضايقات للطلاب والطالبات الخارجين.
ودفع ذلك مجموعة من الناشطين في إدلب إلى الاعتصام، في دوار المحراب في إدلب، ومنعوا مرور الطلاب إلى مناطق سيطرة النظام.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب حينها ، أن الجهاز الأمني التابع لـ “هيئة تحرير الشام” منع مرور مجموعة من طلاب الشهادات الثانوية، وصادروا بطاقاتهم الامتحانية.
وأشار المراسل إلى أن الجهاز الأمني أوقف أكثر من 20 طالبًا على طريق سرمين، إضافة إلى حافات تضم طالبات.
وقال وزير التربية والتعليم في “حكومة الإنقاذ” العاملة في إدلب، عادل حديدي، إن “الحكومة لن تعترف بالشهادات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم لدى النظام المجرم، ولا يستطيع حاملها إكمال دراسته في المناطق المحررة”، بحسب وكالة “أنباء الشام” التابعة لـ “الإنقاذ”.
بينما أكدت وزارة التربية والتعليم في “الحكومة السورية المؤقتة”، العاملة في ريف حلب، أن الشهادة الممنوحة من قبلها معترف بها في معظم الجامعات التركية وعدد من دول الاتحاد الأوربي”.
وأشارت الوزارة إلى أن الشهادة يتم معادلتها في جامعات تركيا، فرنسا، أمريكا، بريطانيا، هولندا، السويد، النمسا، استراليا، بلجيكا، إيطاليا، كندا، البوسنة، ألمانيا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :