النفايات الإلكترونية العالمية تتصاعد بنسبة 21% خلال خمس سنوات

camera iconالنفايات الإلكترونية (resource)

tag icon ع ع ع

تصاعدت نسبة النفايات الإلكترونية العالمية 21% خلال السنوات الخمس الأخيرة، وفق تقرير أعده فريق الرصد العالمي للنفايات الإلكترونية، بالتعاون مع جهات دولية.

ووثق فريق الرصد في تقريره، في 2 من حزيران، رقمًا قياسيًا بلغ 53.6 مليون طن متري من النفايات الإلكترونية (المنتجات المهملة التي تحتوي على بطارية أو “قابس” مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة) في جميع أنحاء العالم في عام 2019، بزيادة 21% في خمس سنوات.

وخلص التقرير إلى أن أكثر 17% فقط من النفايات الإلكترونية أعيد تدويرها رسميًا، بينما أرسلت الغالبية العظمى منها إما إلى مكب النفايات، أو حرقت، أو اختفت في مكان ما بعد أن فقد أثرها.

وتوقع التقرير أن تصل المخلفات الإلكترونية العالمية إلى 74 مليون طن بحلول عام 2030، ما يعادل ضعف الرقم المسجل في العام 2014، نتيجة معدلات استهلاك كهربائية وإلكترونية أعلى، ودورات حياة أقصر وخيارات إصلاح محدودة.

وفقًا للتقرير، أنتجت آسيا 24.9 من النفايات الإلكترونية في عام 2019، أكبر حجم من النفايات، ثم حلت الأمريكيتان ثانيًا بـ 13.1 مليون طن، ثم أوروبا بـ 12 مليون طن، بينما أنتجت إفريقيا وأوقيانوسيا 2.9 مليون طن و0.7 مليون طن على التوالي.

وتعتبر النفايات الإلكترونية خطراً على الصحة والبيئة إذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب، لأنها تحتوي على مواد مضافة سامة أو مواد خطرة مثل الزئبق.

وسلط التقرير الضوء على أن 50 طناً من الزئبق من المحتمل أن توجد في تدفقات النفايات الإلكترونية غير الموثقة، والتي تشكل ضررًا على صحة العمال والبيئة إذا تم إطلاقها.

ودعا معدو التقرير، صانعي القرار إلى تبني إطار منهجي معترف به دوليًا لقياس ومراقبة النفايات الإلكترونية ما يساعد على تقييم التطورات بمرور الوقت، وتحديد الأهداف وتقييمها.

ويعد التقرير الحالي هو التقرير العالمي الثالث الذي يصدر منذ عام 2014، وبرنامج الرصد العالمي للنفايات الإلكترونية هو جهد تعاوني بين برنامج الدورات المستدامة (SCYCLE) الذي تشارك في استضافته حاليا جامعة الأمم المتحدة (UNU) ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) والجمعية الدولية للنفايات الصلبة (ISWA).

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة