اشتبكت مجموعات منضوية ضمن “الجيش الوطني السوري” في منطقة عمليات “نبع السلام” (مدينتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمال الرقة) خلال الساعات الـ24 الماضية، انتهت بعد تدخل قيادات “الجيش الوطني” ووجهاء.
وأفادت مصادر ضمن “الجيش الوطني” لعنب بلدي، السبت 4 من تموز، أن اشتباكات استمرت نحو ساعة ونصف في مدينة تل أبيض بين فصيلي “فيلق المجد” و”الجبهة الشامية” التابعين لـ”الفيلق الثالث”، إثر نصب الأول جاجزًا بالقرب من المصرف الزراعي، أوقع جرحى مدنيين وعسكريين بين الطرفين.
لكن الاشتباكات توقفت بعد تدخل قيادات الفصيلين.
كما اشتبك أمس مجموعتان عسكريتان، الأولى من “عشيرة الموالي” التابعة لفصيل “الحمزات”، والثانية مجموعة “حمزة شاكر” التابعة لـ “فرقة السلطان مراد”، لكن تدخل قيادات الفصيلين أوقفت الاشتباكات.
وتم تسليم المتسببين بالمشكلة للمحاسبة، بحسب ما قاله الإعلامي في “الفيلق الثاني” ضمن “الجيش الوطني”، محمد نور، لعنب بلدي.
ورصدت عنب بلدي خمسة اشتباكات بين فصائل منضوية في “الجيش الوطني”، بين بداية آذار الماضي و7 من حزيران، في ملف خاص أعدته عن انتهاكات “الجيش الوطني” في مناطق سيطرته.
https://www.enabbaladi.net/archives/391094
واتفق محللون التقتهم عنب بلدي على أن الانتهاكات الأخيرة للفصائل تعود إلى عدة أسباب، منها ما هو متعلق بكيان “الجيش الوطني” وضعف الهيكلية والقيادة، وآخر متعلق بمنهجية وطبيعة الفصائل وغياب السلطة المركزية، إلى جانب الموقف الدولي الرافض لتحويل “الجيش الوطني” إلى مؤسسة عسكرية كبيرة.