فرنسا تحكم على “أمير المتشددين” بالسجن 30 عامًا

camera iconجواز السفر الفرنسي تايلر فيلوس (روسيا اليوم)

tag icon ع ع ع

قضت محكمة فرنسية بالسجن 30 عامًا على  الفرنسي تايلر فيلوس، بعد إدانته بجرائم ارتكبها في سوريا بين عامي 2013 و2015.

ونقل موقع إذاعة “مونت كارلو” الدولية عن رئيس محكمة النقض، قوله إن محكمة الجنايات قررت عدم الحكم على فيلوس بالسجن المؤبد، بعدما وجدته مذنبًا بكل التهم الموجهة إليه، بما فيها إعدام أسيرين.

وبرر ذلك بقرار المحكمة تخفيف العقوبة إلى السجن لمدة 30 عامًا، “لتترك له بصيص أمل كي يتمكن من التغير إلى الأفضل”.

ولن يستفيد فيلوس، الملقب بـ “أمير المتشددين”، من أي إطلاق سراح مشروط قبل أن يمضي 20 عامًا في السجن على الأقل، لأن المدان، بحسب القاضي، يجب أن يقضي ثلثي مدة العقوبة على الأقل خلف القضبان.

اقرأ أيضًا: من هو “أمير المتشددين” الذي تحاكمه فرنسا عن جرائمه في سوريا؟

ويعد تايلور فيلوس، المواطن فرنسي المنحدر من منطقة تروي شرقي فرنسا، واحدًا من أوائل الشخصيات الأجنبية “المتشددة” التي اتجهت إلى سوريا والعراق.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “لوموند” الفرنسية، اعتنق الإسلام في سن 21 عامًا، وسرعان ما أصبح “متعصبًا”.

بدأ فيلوس نشاطه حين ذهب إلى تونس وتعرف إلى “متطرف سلفي” لأول مرة هناك في نهاية آب 2011.

ولكن وفقًا لمحضر استجواب والدته، فإن ابنها سئم من السلفيين التونسيين وقرر المغادرة إلى سوريا في آذار 2013.

وأُلقي القبض على والدته الملقبة من قبل المحققين بـ“الجدة الجهادية”كريستين ريفيير، وحُكم عليها، في كانون الثاني 2017، لمدة عشر سنوات، بعد ثلاث زيارات لسوريا قالت الأم إن الهدف منها كان قضاء وقت مع ابنها خشية أن يقتل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة