كذّب “التحالف الدولي لقتال تنظيم الدولة الإسلامية” ما نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن تعرض قواته لاستهداف في مدينة دير الزور شرقي سوريا، وهي المرة الثالثة التي ينفي فيها التحالف أنباء نشرتها “سانا” متعلقة بقواته.
وقال المتحدث باسم “التحالف الدولي”، الكولونيل مايلز كاينغر، عبر حسابه في “تويتر” أمس، الجمعة 3 من تموز، “كما أن شروق الشمس ومغيبها هي حقيقة ساطعة، فإن وكالة سانا تنشر قصة زائفة أخرى، فلم يحدث هذا الهجوم على الإطلاق”.
This SANA story is totally untrue. No @CJTFOIR patrols were hit. 🤥 Derew, derew, derew! SANA dîsa derewan dike. 👎🏽
وكما أنّ شروق الشمس ومغيبها في كل يوم هي حقيقة ساطعة، فإنّ وكالة سانا تنشر قصة زائفة أخرى ، فلم يحدث هذا الهجوم على الإطلاق pic.twitter.com/45yRi5MQKo— OIR Spokesperson (@OIRSpox) July 3, 2020
وكانت “سانا” نشرت، أمس، خبرًا عن تعرض رتل آليات أمريكي لهجوم بعبوة ناسفة، في أثناء مروره بجانب كازية “عيسى العصمان” في قرية الصبحة التابعة لمنطقة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.
وليست المرة الأولى التي ينفى فيها “التحالف الدولي” خبرًا بثته “سانا” عن إصابة أو مقتل جنوده، إذ نفى كاينغر، في 27 من أيار الماضي، إصابة جنود من التحالف بكمين شمال شرقي سوريا.
وتحدثت وكالة” سانا“، حينها، عن إصابة ثلاثة جنود أمريكيين وخمسة من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في هجوم نفذه مجهولون، استخدموا فيه الأسلحة الرشاشة وقذائف “آر بي جي” على رتل مشترك لهم على الحدود الإدارية بين محافظتي الحسكة ودير الزور.
وفي 27 من نيسان الماضي، اعتبر كاينغر أن “سانا” تستحق أن “تحظى بجميع جوائز الكذب، نتيجة لأخبارها الزائفة”، إذ نشرت، حينها، خبرًا عن تعرض جنديين من القوات الأمريكية لهجوم بريف دير الزور الشرقي، في أثناء توجههما إلى قاعدة حقل “العمر” النفطي.
ويدعم التحالف “قسد” ضد تنظيم “الدولة” في شمال شرقي سوريا، وكان “التحالف الدولي” أكد عزمه، عبر بيان في نيسان الماضي، مواصلة قتال خلايا تنظيم “الدولة” في كل من سوريا والعراق، التي تتعرض لقواته ولـ”قسد” بين الحين والآخر.
–