قُتل شخص وأُصيب اثنان آخران بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة جانب مدرسة “ميسلون” بريف مدينة عفرين شمال غربي حلب.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 3 من تموز، إن الشاب عبد الله الزوين قُتل نتيجة انفجار عبوة ناسفة في عفرين، كما أُصيب الشابان ياسين حمادة ومحمود الحسن.
ويضاف التفجير إلى سلسلة تفجيرات تضرب المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بدعم تركي في شمالي وشمال شرقي سوريا، طالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.
وكانت عفرين شهدت أحد أعنف الانفجارات في مناطق سيطرة المعارضة، في 28 من نيسان الماضي، إذ انفجرت سيارة مفخخة من نوع “أنتر” محملة ببراميل محروقات، في مدخل السوق الشعبي بشارع راجو وسط مدينة عفرين، ما أدى إلى مقتل 42 شخصًا، وكانت جثث معظمهم متفحمة ولم يتم التعرف إليها، كما أُصيب 61 شخصًا، بحسب “الدفاع المدني”.
وكانت المجالس المحلية في ريف حلب أعلنت اتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية، تخوفًا من تكرار سيناريو تفجير عفرين بريف حلب الغربي.
لكن موجة التفجيرات لم تنتهِ، وتبعتها عدة انفجارات في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، كان آخرها في 23 من حزيران الماضي ببلدة تل حلف شمال غربي الحسكة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدة أشخاص بتفجير سيارة مفخخة في قرية تل حلف قرب مدينة رأس العين غربي الحسكة.
وقُتل نتيجة الانفجار خمسة مدنيين وأُصيب 12 آخرون، حسب بيان وزارة الدفاع التركية.
واتهمت الوزارة “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف وراء التفجير، دون أن يصدر عن الأخيرة أي تعليق على الأمر.
–