بعد استئناف “الفتح” معاركه.. ماذا تبقى للأسد في إدلب؟
“لاشيء يذكر.. ثلاثة نقاط محاصرة لا غير”، بهذه العبارة أجاب أبو المعتصم، أحد مقاتلي جيش الفتح، عند سؤالنا له: ماذا تبقى للأسد في إدلب بعد تحرير فريكة والقرى المحيطة بها.
فمنذ فجر اليوم، استأنفت غرفة عمليات “جيش الفتح” عملياتها في ريف إدلب الغربي، معلنة تطهير المنطقة بالكامل وتحرير بلدات فريكة الكفير وتل خطاب وتل حمكي وتل الياس والمشيرفة، ودخولها قرى سهل الغاب في ريف حماة، وتحرير عدة بلدات وحواجز لقوات الأسد أبرزها سد ومحطة زيزون الحرارية وتل واسط.
المعارك أسفرت عن تدمير عشرات الآليات ومقتل نحو 50 عنصرًا على الأقل، بحسب مصادر مؤكدة في جيش الفتح، وانسحاب من تبقى من قوات الأسد نحو القرى الغربية في سهل الغاب، ومنها نحو اللاذقية عبر أوتستراد أريحا.
وبعد معارك اليوم، تصبح محافظة إدلب بمعظمها تحت سيطرة فصائل المعارضة، باستثناء ثلاث نقاط محاصرة بشكل كامل، وهي مطار أبو الظهور العسكري في الريف الشرقي، والمحاصر من فصائل معارضة أبرزها جبهة النصرة، إضافة إلى قريتي كفريا والفوعة في الريف الشمالي، والمحاصرتين من قبل فصائل “جيش الفتح”.
وبحسب مصادر مطلعة فإن غرفة عمليات الفتح جعلت كفريا والفوعة ورقتا ضغط على نظام الأسد لوقف استهداف المدنيين في مدينة إدلب، إضافة إلى كونهما محور مفاوضات تجري الآن بين حركة أحرار الشام ومسؤولين إيرانيين لوقف القصف عليهما مقابل مدينة الزبداني.
ويرى نشطاء أن “جيش الفتح” يسير بخطى واضحة منذ تحرير مدينة إدلب في آذار الماضي، وأن تفاهمًا واضحًا بين فصائل الغرفة من شأنه تحقيق نتصارات قريبة في حماة واللاذقية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :