بعد ضجة واسعة.. تحركات رسمية لبنانية في قضية الطفل السوري المغتصَب

camera iconتعبيرية (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أعلنت قوى الأمن العام اللبناني اعتقال مشتبه به في قضية الطفل السوري، الذي تعرض لاعتداءات جنسية في لبنان.

وجاء في بيان نشره “الأمن العام” على موقعه الرسمي أمس، الخميس 2 من تموز، أن الشرطة المختصة اعتقلت أحد المشتبه بهم بالمشاركة في الاعتداءات الجنسية على الطفل السوري في لبنان.

وبحسب البيان، جاء التحرك بعد تداول عدد من المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام مقطعًا مصوّرًا يُظهِر تحرش عدد من الشبان بقاصر مجهول الهوية، ما أثار استياء كبيرًا لدى الرأي العام.

وأوضح أن الضحية هو سوري الجنسية من مواليد عام 2007، وأضاف أن “ثمانية أشخاص من الجنسية اللبنانية تحرشوا به، وأجبروه على ممارسة أفعال منافية للحشمة على مدار عامين، خلال عمله في معصرة للزيتون”.

ويواجه المشتبه بهم جرم اغتصاب وتحرش جنسي، بعد عرض القاصر على لجنة طبية شرعية، بحسب “الأمن العام”، الذي أكد اعتقال مشتبه به واحد بالقضية، وتعميم بلاغات بحث بحق سبعة آخرين، بناء على إشارة القضاء المختص، وأن التحقيق مستمر بالقضية.

وخلال الأسبوع الماضي، ‏ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان وعدد من الدول العربية بقصة طفل سوري من أم لبنانية، عمره 13 عامًا، تعرض للاغتصاب في بلدة سحمر البقاعية.

وبحسب ما ذكرته قناة “BBC عربي” فإن القضية تمتد إلى نحو سنتين أو ثلاث سابقة، ولكن ظهور تسجيل فيديو نُشر حديثًا يوثق “المعاناة النفسية والجسدية” التي تعرّض لها الطفل، أعاد القضية إلى الواجهة.

وقالت رئيسة “الاتحاد اللبناني لحماية الأحداث”، أميرة سكر، لعنب بلدي اليوم، إن الاتحاد سيواصل التحرك ومواكبة التحقيقات في القضية.

القضية تتفاعل

أثارت القضية مطالبات واسعة في لبنان والدول العربية بتطبيق القانون ومعاقبة الضالعين في القضية.

وأطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي وسم “#العداله_للطفل_السوري” وتصدّر الأكثر تداولًا في لبنان، بمشاركة فنانين وإعلاميين.

https://twitter.com/nadinenjeim/status/1278609107805749248?s=20

 

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة