بعد فورد وروبنستين.. راتني مبعوثًا أمريكيًا إلى دمشق
نشر الموقع الرسمي لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق أمس الاثنين (27 تموز)، بيانًا عن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أفاد بتعيين مايكل راتني مبعوثًا خاصًا جديدًا إلى سوريا.
وأشاد كيري بتسليم راتني منصبه الجديد بقوله “عرفت مايكل بشكل جيد في مهمته الأخيرة عندما شغل منصب القنصل الأمريكي العام في القدس، و أنا معجب بما يمتلكه من فكر ثاقب ومعرفة عميقة بأوضاع المنطقة والإدارة السياسية”.
راتني، هو مسؤول رفيع المستوى في السلك الدبلوماسي الأمريكي ويجيد تحدث اللغة العربية بطلاقة، كما قدم خدماته في كل من العراق ولبنان والمغرب وقطر وغيرها، بحسب كيري الذي أكد على ثقته بمواصلة رانتي “العمل الهام الذي كان يقوده سلفه، السيد دانييل روبنستين، لصياغة استجابتنا للنزاع المعقد و المدمر في سوريا”.
وأكد كيري أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بالتوصل إلى انتقال سياسي تفاوضي بعيدًا عن الأسد، كما ستعمل على مواجهة التهديد المشترك المتمثل بالإرهاب بالإضافة إلى دعم المعارضة المعتدلة، ومعالجة الكارثة الإنسانية وتأثيرها على الدول المجاورة لسوريا، “سيكون لقيادة راتني و مشورته أهمية حاسمة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة والناجمة عن أكثر من أربع سنوات من المعاناة وسفك الدماء والدمار في سوريا”.
وسيتوجه المبعوث الخاص، الذي يعتبر ثالث موفد أمريكي إلى سوريا بعد روبرت فورد ودانييل روبنستين، قريبًا إلى المنطقة للبدء بمشاورات مع السوريين وغيرهم من أصحاب العلاقة، والذين يسعون لإنهاء العنف وتحقيق مستقبل من الحرية و الكرامة للشعب السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :