“الصرخة الأخيرة” … حملة آفاز لإنقاذ الزبداني
أطلق ناشطون اليوم، الثلاثاء 29 تموز، حملة إلكترونية على موقع حملات المجتمع “آفاز” طالبوا من خلالها المنظمات الدولية والإنسانية بإنقاذ مدينة الزبداني، التي تتعرض لهجمة عسكرية واسعة من قبل نظام الأسد وحزب الله اللبناني، وذلك تزامنًا مع نداء وجهه المجلس المحلي للمدينة إلى المجتمع الدولي للتدخل قبل ارتكاب مجازر بحق المدنيين المحاصرين في بلدة بقين.
ومع مرور 25 يومًا على بدء الهجوم البري والجوي على مدينة الزبداني من قبل قوات الأسد وحزب الله، طالب ناشطون سوريون المنظمات الإنسانية والدولية بضرورة إنقاذ المدنيين المحاصرين، بعد منع نظام الأسد دخول المواد الغذائية إليها، وإلى بلدتي مضايا وبلودان المجاورتين، حيث يلجأ آلاف النازحين من الزبداني.
بالتوازي مع ذلك، أطلق المجلس المحلي لمدينة الزبداني نداءً إنسانيًا أسماه “الصرخة الأخيرة”، وجهه إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، مطالبًا بضرورة التدخل لمنع تنفيذ قوات الأسد مجازر بحق المدنيين، بعد تهديد تلقاه الأهالي بقصف البلدة برًا وجوًا ابتداءًا من فجر اليوم إن لم يتم تسليم نازحي مدينة الزبداني الذين لجؤوا إليها.
وأشار البيان إلى أن بلدة بقين في حالة هدنة مع نظام الأسد منذ سنوات، وأن عدد سكانها مع النازحين إليها يبلغ نحو 12500 نسمة، محملًا الأمم المتحدة والمبعوث الدولي (ستيفان دي ميستورا) مسؤولية ما سيحصل من مجازر بحق المدنيين في حال نفذت قواته تهديدها.
وتنفيذًا لوعيده، ألقى الطيران المروحي التابع لقوات الأسد برميلين متفجرين على بلدة بقين ظهر اليوم، بحسب ما أكدت تنسيقية الزبداني قبل قليل، دون معرفة حجم الأضرار البشرية والمادية.
يشار إلى أن مفاوضات تجري منذ أيام بين المكتب السياسي لحركة أحرار الشام من جهة ومسؤولين إيرانيين من جهة أخرى، بغية التوصل إلى هدنة توقف العملية العسكرية على المدينة، مقابل وقف القصف المدفعي والصاروخي على بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :