فصائل إدلب تغتنم “التهدئة” لتدريب مقاتليها (صور)
استمرت الفصائل العسكرية، التابعة لقوات المعارضة السورية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في تدريب وإعداد مقاتليها، بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار الماضي.
وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي اليوم، الخميس 2 من تموز، إن الفصائل العسكرية خرّجت عدة معسكرات تدريبية لعناصرها خلال الفترة الماضية، “من باب الاستعداد” ورفع الجاهزية وإعداد المقاتلين إعدادًا نوعيًا، ورفع كفاءتهم القتالية، وزيادة القدرة على التصدي لمحاولات تقدم قوات النظام أو أي سيناريو يمكن أن تتخذه.
وكانت التدريبات مركّزة ومكثّفة لتدريب المقاتلين على أجواء القتال وظروف المعركة، إضافة إلى تدريبهم على تكتيكات خاصة و نوعية لتفادي الضربات الجوية الروسية.
وتصدت فصائل المعارضة، خلال الأسبوعين الماضيين، لأكثر من سبع هجمات من قبل قوات النظام والقوات الروسية الخاصة، على محاور مختلفة في ريف إدلب الجنوبي، من بينها محاور بينين والرويحة والفطيرة وخربة الناقوس.
وكان آخرها تصدي “الجبهة الوطنية” أمس لمحاولة تقدم لقوات النظام على أطراف بلدة الفطيرة في ريف إدلب الجنوبي، إذ أوقعت “الجبهة الوطنية” مجموعة من عناصر قوات النظام بين قتيل وجريح، خلال محاولتها التقدم على محور الفطيرة جنوب إدلب.
وحاولت قوات النظام، بمساندة القوات الخاصة الروسية، سحب قتلى وجرحى المجموعة الأولى، لكن الفصائل استهدفتهم أيضًا وأوقعت خسائر، بحسب مصطفى.
ولم يصدر عن قوات النظام السوري أو القوات الخاصة الروسية تعليق على العملية العسكرية، حتى ساعة إعداد التقرير.
وكانت “هيئة تحرير الشام” خرّجت عدة دورات عسكرية لمقاتليها، أبرزها تخريج أكبر دفعة من مقاتلي قوات النخبة “العصائب الحمراء” في أيار الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :