درعا.. بيانات توضح محاولات الاغتيال والاعتقالات خلال ستة أشهر

عناصر تابعين لقوات النظام السوري على أحد تلال مدينة درعا جنوب المدينة - 2 شباط 2020 (AFP)

camera iconعناصر تابعين لقوات النظام السوري على أحد تلال مدينة درعا جنوب المدينة - 2 شباط 2020 (AFP)

tag icon ع ع ع

بلغ عدد محاولات الاغتيال في محافظة درعا جنوبي سوريا، 214 محاولة خلال النصف الأول من العام الحالي.

ويعتبر أيار الماضي أكثر شهر سُجلت فيه محاولات اغتيال، وبلغت حينها 70 محاولة، حسب بيانات جمعتها عنب بلدي من التوثيق الشهري لـ”مكتب توثيق الشهداء في درعا”.

وأظهرت البيانات مقتل 151 شخصًا نتيجة محاولات الاغتيال، منذ 1 من كانون الثاني حتى 30 من حزيران الماضيين، أعلاها كان في أيار الماضي، حين قُتل 53 شخصًا نتيجتها.

بينما اعتقل وأخفي قسريًا 165 شخصًا من أبناء المحافظة من قبل قوات النظام.

وتكررت عمليات الاغتيال في درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.

كما طالت عمليات الاغتيال عناصر سابقين في قوات المعارضة، وعناصر “تسويات”، وخرجت عدة مظاهرات مناهضة للنظام بعد اغتيال عناصر تابعين للمعارضة سابقًا.

وفي 20 من حزيران الماضي، قُتل عشرة عناصر تابعين لـ”الفيلق الخامس” التابع لروسيا، وأُصيب 25 آخرون بجروح متفاوتة (القتلى والجرحى من أبناء المحافظة)، جراء استهداف حافلة مبيت ضمت 40 عنصرًا، كانت تنقلهم من اللاذقية إلى درعا لتبديل نوباتهم، ووُجهت الاتهامات بعدها إلى قوات النظام وإيران و”حزب الله” اللبناني.

ولا تُعرف الجهة المسؤولة عن هذه الاغتيالات، في حين تصدر بيانات عن تنظيم “الدولة”، تتبنى خلاياه الموجودة في المنطقة بعض عمليات الاغتيال ضد قوات النظام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة