قالت الفصائل العسكرية الموجودة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، إنها أفشلت محاولة تقدم لقوات النظام على محور الفطيرة.
وأكد المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي اليوم، الخميس 2 من تموز، أن الفصائل العسكرية أوقعت مجموعة من قوات النظام بين قتيل وجريح، خلال محاولتها التقدم على محور الفطيرة جنوب إدلب.
وحاولت قوات النظام بمساندة القوات الخاصة الروسية سحب قتلى وجرحى المجموعة الأولى، لكن الفصائل استهدفتهم أيضًا وأوقعت خسائر، بحسب مصطفى.
ولم يصدر من قوات النظام السوري أو القوات الخاصة الروسية تعليق على العملية العسكرية، حتى ساعة إعداد التقرير.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال أمس، إن مستوى العنف في منطقة “خفض التصعيد” تراجع، وبدأت العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، وذلك في كلمة له خلال القمة الثلاثية حول سوريا، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
وكانت الجبهة الوطنية أعلنت، في 23 من حزيران الماضي، إحباط أول محاولة اقتحام من قبل القوات الخاصة الروسية على محور بينين بريف إدلب الجنوبي، بعد توقيع اتفاق “موسكو” بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي.
وقُتل نتيجة الاشتباك أربعة عناصر من فصيل “صقور الشام” المنضوي ضمن “الجبهة الوطنية”.
كما شنت القوات الخاصة الروسية، مدعومة بعناصر “الفيلق الخامس” المشكّل روسيًا وقوات النظام بعد يوم واحد فقط، هجومين على محور ريف إدلب الجنوبي، لكن الفصائل استطاعت منعها من التقدم.
وتوقف التقدم العسكري لقوات النظام وحلفائه الروس بعد توقيع الاتفاق الروسي- التركي، في 5 من آذار الماضي.
ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات تركية- روسية مشتركة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4) بين قريتي ترنبة شرقي إدلب وعين حور جنوب غربي إدلب، كأبرز البنود.
لكن النظام مدعومًا بميليشيات رديفة شن هجمات متفرقة على خطوط التماس خاصة في جبل الزاوية، دون تحقيق أي سيطرة.
–