“بركان الفرات” يدخل صرين وعينه على منبج
سيطرت فصائل غرفة عمليات “بركان الفرات” على بلدة صرين الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات في ريف الرقة،الاثنين 27 تموز، بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي انسحب بعد تفجير صوامع الحبوب على أطرافها.
وتزامنًا مع إحباط تفجير سيارات مفخخة، وفق شرفان درويش، الناطق باسم غرفة العمليات، انسحب تنظيم الدولة من بلدة صرين بعد تفخيخ صوامع الحبوب عصر أمس.
وتعتبر صرين ذات أهمية استراتيجية كونها تقع على ضفة نهر الفرات وعلى الطريق الواصل إلى مدينة منبج، أحد أبرز معاقل التنظيم في الشمال السوري، وإلى الجنوب من مدينة عين العرب (كوباني) الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية.
واستطاعت غرفة بركان الفرات، المكونة من الوحدات الكردية وفصائل من الجيش الحر، السيطرة الشهر الماضي على مدينتي تل أبيض وعين عيسى حزيران الماضي، في حين أكدت مصادر مقربة من الغرفة أن القيادات العسكرية تدرس بشكل جدي التوجه نحو مدينتي جرابلس ومنبج شرقي حلب، وفصل قواته بشكل كامل عن معقله الرئيس في مدينة الرقة شرق سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :