في ظل خروقات النظام.. دورية مشتركة جديدة على “M4” بإدلب

  • 2020/07/01
  • 11:05 ص

سيّرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة جديدة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4) في إدلب، في ظل خروقات مستمرة من قبل قوات النظام لوقف إطلاق النار.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن الدورية انطلقت اليوم، الأربعاء 1 من تموز، من بلدة الترنبة غربي سراقب بريف إدلب الشرقي، ووصلت حتى مشارف مدينة جسر الشغور الغربية.

وأشار المراسل إلى أن الدورية رافقها انتشار واسع للقوات التركية على الطريق الدولي، لحمايتها من أي هجوم قد تتعرض له.

وتخضع إدلب لاتفاق بين تركيا وروسيا، في 5 من آذار الماضي، نص على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق.

ويأتي ذلك بعد ساعات من اشتباكات دارت بين قوات النظام والفصائل المقاتلة على محور الرويحة بريف إدلب الجنوبي، أمس.

وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، عبر قناته في “تلجرام”، إن قوات النظام حاولت التقدم إلى نقاط محايدة في محور الرويحة بعد تمهيد مدفعي وصاروخي، وتصدى لها المقاتلون وأوقعوا في القوة المهاجمة خسائر بشرية.

وخرقت قوات النظام الاتفاق أكثر من مرة، وبحسب فريق “منسقو استجابة سوريا” فإن النظام السوري والحليف الروسي خرقا الاتفاق 122 مرة خلال أسبوعين.

وقال الفريق، عبر صفحته في “فيس بوك”، الخميس الماضي، إنه سجل 51 خرقًا خلال الفترة الممتدة بين 18 و25 من حزيران الحالي.

ويتزامن ذلك مع انعقاد قمة ثلاثية تجمع رؤساء الدولة الضامنة، التركي، رجب طيب أردوغان، وروسيا، فلاديمير بوتين، وإيران، حسن روحاني، عبر تقنية الفيديو، اليوم.

وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي جرى بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعارضة السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة (نور سلطان)، وبدأت أولى جولات المحادثات في 23 و24 من كانون الثاني 2017.

وكان وأردوغان أكد، قبل أسبوعين، أن بلاده “لن تسمح بتحويل إدلب السورية إلى بيئة صراع مجددًا، رغم زيادة النظام من استفزازاته في الآونة الأخيرة”.

وأضاف أن تركيا لن تسمح بزعزعة الهدوء في إدلب عقب مذكرة التفاهم المبرمة بين أنقرة وموسكو لإرساء الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أنها وعبر مؤسساتها المعنية تتابع الوضع من كثب في المنطقة، وتتخذ جميع التدابير اللازمة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا