بعد 15 يومًا من احتجازهم.. النظام يفرج عن ثلاثة من متظاهري السويداء
أفرجت أجهزة الأمن السورية عن ثلاثة شبان اعتقلتهم على خلفية مشاركتهم في مظاهرات السويداء قبل 15 يومًا، حسبما أفاد به مراسل عنب بلدي.
وذكرت شبكة “السويداء 24” عبر حسابها في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 1 من تموز، أن الشبان بشار أمين طرابية، وسلمان ممدوح فرج، وإحسان محمد نوفل، وصلوا إلى مضافة حركة “رجال الكرامة” مساء أمس، بعد الإفراج عنهم من قبل الأجهزة الأمنية في دمشق.
وكانت السويداء شهدت احتجاجات ومظاهرات، منذ 7 من حزيران الماضي، وحمّل المتظاهرون حكومة النظام السوري مسؤولية تدهور الوضع المعيشي في سوريا، قبل أن تتحول المطالبات إلى إسقاط النظام ورئيسه، بشار الأسد.
لكن المظاهرات هدأت بعد اعتقال قوات النظام عشرة متظاهرين، بحسب ما وثقته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أولهم في 9 من حزيران الماضي، وهو الشاب رائد عبدي الخطيب أحد ناشطي السويداء.
إذ اقتحم عناصر من قوات الأمن مكتب رائد، واعتقلوه في مدينة السويداء بعد ساعة من إحدى المظاهرات، كما هاجمت قوات الأمن، في 15 من الشهر نفسه، مظاهرة لناشطين في السويداء، واعتدت عليهم بالضرب، واعتقلت عددًا منهم.
وفي 22 من حزيران الماضي، حولت قوات النظام معظم المعتقلين من السويداء إلى دمشق، وتبع ذلك اعتصام مجموعة من الناشطات للمطالبة بالإفراج عنهم.
كما طالبت منظمة العفو الدولية (آمنستي)، في 24 من حزيران الماضي، عبر بيان صدر عنها، حكومة النظام السوري بالإفراج “فورًا وبلا قيد أو شرط” عن 11 شخصًا، اعتقلتهم في السويداء.
وقالت مديرة أبحاث الشرق الأوسط في المنظمة، لين معلوف، إن قوات النظام السوري تشن حملة “تخويف”، تنطوي مرة أخرى على حالات اختفاء قسري واحتجاز تعسفي، لمحاولة منع المتظاهرين السلميين من الإعراب عن مخاوفهم.
وأضافت أن “الحملة القمعية الأخيرة” تظهر أن حكومة النظام السوري لا تنوي تغيير ممارساتها “الوحشية والقمعية” بعد مرور تسع سنوات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :