اشتباكات في ريف إدلب الجنوبي.. خروقات جديدة لقوات النظام

camera iconقوات المدفعية في "الجبهة الوطنية للتحرير" تستهدف تمركزات قوات النظام في بلدة النيرب شرقي إدلب - 20 من شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دارت اشتباكات بين الفصائل المقاتلة في إدلب وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا وميليشيات إيرانية في ريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن الاشتباكات دارت اليوم، الثلاثاء 30 من حزيران، على محور رويحة بريف إدلب الجنوبي.

وأشار المراسل إلى أن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة، أطراف بلدة البارة وقرية دير سنبل جنوب إدلب.

كما استهدفت بالمدفعية تل الكبانة في ريف إدلب باللاذقية، وبلدة الزيارة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.

من جهتها، قالت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” إن اشتباكات دارت بين مقاتلي غرفة عمليات “الفتح المبين”، التي تضم “الجبهة الوطنية للتحرير” و”الهيئة”، وبين القوات الروسية على محور رويحة في جبل الزاوية.

وتخضع إدلب لاتفاق بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، منذ 5 من آذار الماضي، نص على وقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة.

إلا أن قوات النظام استمرت بخرقها المتكرر للاتفاق، وقُتل مدنيان وأُصيب ثلاثة آخرون بينهم امرأة بقصف الطائرات الحربية الروسية على جبل الزاوية، في 8 من حزيران الحالي.

وبحسب فريق “منسقو استجابة سوريا” فإن النظام السوري والحليف الروسي خرقا الاتفاق 122 مرة خلال أسبوعين.

وقال الفريق، عبر صفحته في “فيس بوك”، الخميس الماضي، إنه سجل 51 خرقًا خلال الفترة الممتدة بين 18 و25 من حزيران الحالي.

ويأتي ذلك قبل يوم من انعقاد قمة ثلاثية عبر الفيديو بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران، لمناقشة الملف السوري، بحسب ما أعلنه الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف.

وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي جرى بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعارضة السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة (نور سلطان)، وبدأت أولى جولات المحادثات في 23 و24 من كانون الثاني 2017.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة