وتستمر الدورة لمدة أربعة أسابيع، يتعرّف المتدرب خلالها إلى الأدوات والتقنيات التي تساعده على تغطية قصص البيانات بشكل مهني، ولا تشترط جنسية معينة، أو مهارات إحصائية عالية المستوى، وليست حكرًا على عمر معين، وهي مفتوحة لأي شخص مهتم بصحافة البيانات.
وتهدف إلى استكشاف الأسس العملية لتضمين المعايير الأخلاقية في صحافة البيانات، والتعرف إلى بيانات الترجيح والبيانات المفتوحة والعينات والمغالطات الأربع الأكثر شيوعًا في البيانات، كما تقدم نماذج إحصائية عن صحافة البيانات.
وتعلّم اكتشاف كيفية تضليل البيانات، وفهم كيفية استخدام وسيلة إيضاح لتضمين الإنصاف في بيانات بمعنى “افعل ولا تفعل”، إضافة إلى السرد الأخلاقي والعادل وخيارات الكلمات.
ويُمنح المشاركون في نهاية الدورة شهادة من مركز “نايت” للصحافة في أمريكا، وتتاح الدورة للتسجيل عبر الرابط (اضغط هنا).
وتساعد الدورة على تجنب الأخطاء الشائعة في التحليل، والتعرف إلى الأسئلة التي يجب طرحها عند تقييم تحليل الأشخاص الآخرين لمقالات صحافة البيانات.
وتعتبر “صحافة البيانات” أحد التوجهات الحديثة في الممارسات الصحفية، بعدما أصبح المتلقي يمل من قراءة المقالات.
كما أسهمت أزمة الصحافة الورقية في تطور صحافة البيانات، وخاصة بعد عزوف عدد كبير من القراء عن مطالعة الصحف، بالإضافة إلى وفرة المعلومات التي مكّنت الصحفيين من معالجة هذا الكم الهائل من المعلومات التي يحصلون عليها.
وهناك مزايا تتحقق من الاستعانة بصحافة البيانات، منها العثور على قصص جديدة لا يُعثر عليها من خلال التقارير التقليدية، والتحقق من بعض الموضوعات التي تشغل الرأي العام بشكل أكثر موثوقية، بالاعتماد على الأدلة، وإيصال المعلومات بسرعة وفعالية.
–