سجلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري 146 حالة إصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) منذ بداية حزيران الحالي.
وجاء ذلك بعد نشر الوزارة عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الاثنين 29 من حزيران، أنها سجلت 13 حالة إصابة جديدة بالفيروس لأشخاص مخالطين، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 269 حالة.
وسبق هذه الحالات الجديدة بيان لوزارة الصحة حول استجابتها للفيروس اليوم، ذكرت فيه أنها سجلت منذ بداية حزيران الحالي 133 حالة إصابة بفيروس “كورونا”، معظمها بين مخالطين لحالات مؤكدة قادمة من خارج سوريا.
وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية اليوم أكثر من أي وقت مضى، وحذرت من الاستهتار الذي يهدد بانتشار أوسع للعدوى.
ومع عودة الفعاليات الاقتصادية والخدمية لعملها في سوريا، فإن ذلك يتطلب وعيًا مجتمعيًا مضاعفًا للاستمرار برفع هذه القيود.
وحصلت عنب بلدي في وقت سابق على معلومات تفيد بانتشار إصابات بفيروس “كورونا”بين أعضاء الكادر الطبي في مشفى “المواساة” بدمشق.
وأوضحت المصادر، في 26 من حزيران الحالي، وهم أطباء على رأس عملهم في المشفى تحفظت عنب بلدي على ذكر أسمائهم، أن 14 طبيبًا على الأقل أُصيبوا بالفيروس.
وطالبت مجموعة من الأطباء في سوريا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الحكومة بالتحرك لأخذ خطوات جادة لحماية الكادر الطبي والحد من تفشي الجائحة.
وكان الفريق المعني بإجراءات التصدي للجائحة، أعلن عن تخفيف إجراءات الحظر في وقت سابق وإعادة دوام الجامعات وتشغيل وسائل النقل الجماعي للتنقل بين المدن والأرياف لمدة ثلاثة أشهر.
لكن الأطباء ردوا عبر صفحاتهم في مواقع التواصل، واعتبروا أن تخفيف الإجراءات لا يلغي وجود الجائحة، وقالوا، “نحن في وسط الجائحة، كل المرضى مشتبهون، والكارثة أن يكون الأطباء كذلك”.
وكانت وزارة الصحة أعلنت، في 21 من حزيران الحالي، عن إصابة ثلاثة أشخاص من الكادر الطبي بفيروس “كورونا”.
وأعلنت وزارة الصحة تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا” في سوريا، في 22 من آذار الماضي، لشخص قادم من خارج البلاد، وسجلت أول حالة وفاة في 29 من الشهر ذاته.
–