تبادل أسرى بين “رجال الكرامة” وقوات النظام في السويداء

  • 2020/06/29
  • 6:36 م
عناصر تابعون لحركة رجال الكرامة - 29 حزيران 2020 (السويداء 24)

عناصر تابعون لحركة رجال الكرامة - 29 حزيران 2020 (السويداء 24)

أفرجت قوات النظام السوري عن أحد شباب بلدة عريقة في ريف السويداء الشمالي الغربي التي تشهد توترًا، بعد اعتقال أحد ضباط النظام من قبل قوات “رجال الكرامة”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء اليوم، الاثنين 29 من حزيران، أن قوات النظام اعتقلت على أحد حواجز قرية عريقة الشاب إياد سعيد (أحد عناصر حركة رجال الكرامة)، التي ردت بقطع طريق عريقة- السويداء، واعتقلت ضابطًا في الجيش، ثم تبادل الطرفان الأسرى.

وذكرت شبكة “السويداء- 24“، عبر صفحتها في “فيس بوك”، أن “رجال الكرامة” نفت اتهام النظام لإياد بانتمائه إلى عصابات الخطف والسرقة والقتل.

وتشهد قرية عريقة توترًا منذ أمس، بعد استقدام “الفرقة 15- قوات خاصة” في قوات النظام السوري، المتمركزة في محافظة السويداء، تعزيزات عسكرية ونشر حواجز في محيط عريقة والطرقات المؤدية إليها.

وتركزت التعزيزات في ثلاثة محاور، هي: طريق الحج بين عريقة والسويداء، وطريق حران عريقة، وطريق الخرسا- مجادل- عريقة.

وتتألف التعزيزات من مئات عناصر “الفرقة- 15″، إضافة إلى دبابات وجرافات وسيارات مزودة برشاشات متوسطة.

ويرجح استقدام التعزيزات التي سترفدها فصائل محلية، أبرزها مجموعة “الشيخ مهران عبيد” (تابع للأمن العسكري وكان سابقًا ضمن قوات شيخ الكرامة لكنه فُصل بسبب ارتباطاته الأمنية مع النظام)، لملاحقة عصابات الخطف في البلدة، التي كانت آخر عملياتها في 16 من أيار الماضي، حين سرقت 300 رأس غنم من بلدة صلاخد بجانب العريقة، حسب مراسل عنب بلدي.

وشهدت بلدة عريقة منذ سنوات فلتانًا أمنيًا، بسبب انتشار عصابات منظمة في البلدة ومحيطها، وتعد من أكثر المناطق التي سُجلت فيها عمليات خطف طمعًا بالفدية المالية، إضافة إلى حوادث السلب والقتل.

ومعظم حاملي السلاح في البلدة كانوا من الفصائل الرديفة لقوات النظام و”اللجان الشعبية”، وبحوزتهم رشاشات متوسطة وقواذف صاروخية وأسلحة متنوعة.

وفي نهاية عام 2019، أجرت الأفرع الأمنية التابعة للنظام تسويات لـ40 شخصًا، لكن معظمهم لم يلتزموا بـ”التسوية” وعادوا لممارسة أعمال الخطف، حسب “السويداء 24”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا