أحداث متتالية.. تمزيق صور للأسد في درعا
أقدم عدد من شباب بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي اليوم، الاثنين 29 من حزيران، على تمزيق صور لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، من على أحد حواجز النظام في المنطقة.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن الحادثة جاءت على خلفية وفاة أحد عناصر “الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا، متأثرًا بجروح أُصيب بها نتيجة إطلاق قوات النظام النار عليه وعلى رفاقه في بلدة محجة بريف درعا الشرقي.
وخرجت أمس مظاهرات في بلدات كحيل ومحجة بريف درعا الشرقي، في أثناء تشييع قتلى “الفيلق الخامس” على حاجز محجة، ورفع المتظاهرون شعارات إسقاط النظام ورئيسه، بشار الأسد.
واندلعت اشتباكات، في 27 من حزيران الحالي، بين عناصر من “الفيلق الخامس” وقوات النظام إثر اعتداء حاجز بلدة محجة على رئيس المجلس المحلي السابق، وسيم المحمد.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ثلاثة عناصر من “الفيلق” وضابط وعنصر للنظام، وانتهت الاشتباكات بانتزاع عناصر “الفيلق” حواجز النظام في قرية صيدا وكحيل بريف درعا الشرقي.
وتأتي هذه التوترات على خلفية انفجار عبوة ناسفة بحافلة مبيت تابعة لـ”للفيلق الخامس”، في 20 من حزيران الحالي، أسفرت عن مقتل عشرة عناصر وجرح 25 آخرين.
وأعلن قائد “اللواء الثامن” في “الفيلق الخامس” والقيادي السابق في فصائل المعارضة، أحمد العودة، عقب الحادثة نيته تشكيل “جيش جديد في حوران”.
وقال في خيمة العزاء أمام وفود المعزين بقتلى فصيله، “قريبًا حوران جسد واحد وجيش واحد، ليس للدفاع عن حوران فقط إنما هي الأداة الأقوى في الدفاع عن سوريا”.
وشُكل “الفيلق الخامس” في أواخر عام 2016 بأوامر روسية، ليكون رديفًا لقوات النظام السّوري، التي تقدمت على حساب المعارضة، وبعد سيطرة النظام على المنطقة الجنوبية، انضم العودة إلى “الفيلق الخامس”، وصار على علاقة مباشرة مع الضامن الروسي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :