الحريري يعلن استهداف موكبه بصاروخ.. الأمن اللبناني يبدأ التحقيقات
أعلن رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، استهداف موكب له كان متوجهًا إلى محافظة البقاع شرقي لبنان قبل 11 يومًا.
وقال الحريري بتغريدة، عبر حسابه الرسمي في “تويتر” أمس، الأحد 29 من حزيران، إنه تبلغ من الأجهزة الأمنية المعنية، بحصول انفجار بالمنطقة في اليوم نفسه الذي زار فيه البقاع، وأنها بدأت التحقيق في الأمر.
وبما أن الموكب لم يتعرض لاعتداء، والانفجار لم يؤدِّ إلى أي إصابة، فكان قرار الحريري التكتم على الأمر وانتظار نتائج تحقيقات الأجهزة الأمنية، على حد قوله.
لقد تبلغ الرئيس الحريري من الاجهزة الامنية المعنية بحصول انفجار في المنطقة في اليوم نفسه، الا انه بما ان الموكب لم يتعرض لاي اعتداء، ومنعا لاي استغلال في ظل التشنج السائد، كان قراره التكتم على الامر وانتظار نتائج تحقيقات الاجهزة الامنية المختصة.
٢/٢— Saad Hariri (@saadhariri) June 28, 2020
وبحسب المكتب الإعلامي للحريري، فإن الانفجار وقع خلال جولة في سهل البقاع، ولم يعلن عنه حينها ”منعًا لأي استغلال في ظل التشنج السائد“.
وقالت محطة تلفزيون “الحدث”، المملوكة للسعودية، في تقرير عن الحادث أمس، إنه عُثر على بقايا صاروخ على بعد نحو 500 متر من الطريق الذي سلكه موكب الحريري المؤلف من 30 سيارة، والمجهز بأنظمة تشويش.
مصادر #الحدث: انفجار صاروخ على بعد 500 متر من موكب #سعد_الحريري خلال زيارته الأخيرة للبقاع#لبنان pic.twitter.com/qvTz2RgHTy
— ا لـحـدث (@AlHadath) June 28, 2020
وعلّق عليها الحريري بتغريدة قال فيها، إن المعلومات التي وردت في هذا التقرير صحيحة بالمجمل، موضحًا تفاصيل ما جرى في التعليقات على التغريدة.
تعليقا على ما اوردته قناة الحدث بشأن زيارة الرئيس الحريري الى البقاع قبل ١١ يوما:
ان المعلومات التي وردت في التقرير صحيحة اجمالا، الا انه ومنعا للتأويل الجاري خصوصا على منصات التواصل الاجتماعي، يهم المكتب الاعلامي ان يوضح ما يلي:
١/٢— Saad Hariri (@saadhariri) June 28, 2020
وشارك ناشطون آراءهم حول القضية، ونقل مصطفى بيدق ما قال إنها معلومات من مخابرات غربية لم يسمها، ذكرت أن “الطائرة المسيّرة التي استهدفت موكب الرئيس الحريري بصاروخ عبرت أجواء سوريا إلى أجواء لبنان فوق منطقة الحدود المتداخلة! وأجهزة التشويش المثبتة في سيارات الموكب حرفت الصاروخ عن مساره وأخطأ الهدف!”.
لكن لا يوجد تأكيد رسمي على هذه الرواية التي تداولها ناشطون على نطاق واسع.
https://twitter.com/BaidaMostafa/status/1277501727210647552
وكتب الإعلامي اللبناني منير حافي أن لبنان نجا من “كارثة” حقيقية، فيما لو نجح المخطط لاغتيال الحريري.
بانتظار التحقيق الرسمي في موضوع الانفجار الذي ترافق مع زيارة دولة الرئيس #سعد_الحريري البقاع ، لكن يبدو ان #لبنان نجا من كارثة حقيقية فيما لو نجح المخطط الخبيث. الحمدلله على سلامة الرئيس الحريري ، حماه الله وحمى الله لبنان من شر المتربصين بأمنه وسلامه.@saadhariri
— Mounir Hafi (@mounirhafi) June 28, 2020
واستقال الحريري من منصبه في رئاسة الوزراء، في تشرين الأول 2019، في اليوم الـ13 من احتجاجات شهدها لبنان، للمطالبة بإسقاط رموز الفساد والبدء بإصلاح اقتصادي.
وفي كلمة متلفزة له حينها، قال الحريري، “وصلت إلى طريق مسدود، وأنا طالع على قصر بعبدا لتقديم استقالتي لفخامة الرئيس ميشال عون”.
وأضاف الحريري أن الاستقالة تأتي “تجاوبًا مع إرادة كثير من اللبنانيين، الذين نزلوا إلى الساحات ليطالبوا بالتغيير، والتزامًا بضرورة تأمين شبكة أمان”.
وكان والد سعد الحريري، رفيق الحريري قُتل بانفجار استهدف سيارته عام 2005، وكان حينها رئيس الوزراء.
واتُّهمت حينها المخابرات السورية بتنفيذ هذا الاستهداف، ولكن ما زالت التحقيقات سارية بشأنه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :