تظاهر عدد من أبناء ريف دير الزور اليوم، الاثنين 29 من حزيران، للتنديد بـ”فساد” المجالس المحلية التابعة لـ”الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا.
وقال مراسل عنب بلدي، إن المظاهرة خرجت في بلدة غرانيج بريف ريف دير الزور الشرقي.
من جانبها، قالت صفحة “فرات بوست” المحلية، إن المتظاهرين أكدوا عبر لافتات رفعوها أن الفساد بات مستشريًا في المجالس المحلية بالمنطقة.
ونشرت الصفحة صورًا تشير إلى مطالبة المتظاهرين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بالإفراج عن المعتقلين .
وشُكّلت “قسد” في تشرين الأول 2015، وهي الذراع العسكرية لـ“الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتضاف هذه المظاهرة إلى عشرات المظاهرات التي سبقتها في عدة مناطق من دير الزور، خلال الأشهر الماضية، نادت بنفس المطالب.
وفي 8 من حزيران الحالي، خرج عدد من الأهالي بمظاهرات احتجاجية على الواقع المعيشي المتدهور، الذي طال مناطقهم في بلدة العزبة، الواقعة شمالي دير الزور، وشهدت قطعًا للطرق وإشعالًا للإطارات فيها، وفق مراسل عنب بلدي حينها.
ويطالب المتظاهرون في كل مرة بتحسين الوضع الاقتصادي المتدهور، وينددون بـ”الفساد” الإداري في مؤسسات “الإدارة الذاتية”، والتحكم بالموارد الموجودة في مناطق سيطرتها، وغياب الخدمات عن تلك المناطق، وحملات الدهم والاعتقال التعسفي الذي تمارسها ضد أبنائها.
في المقابل، طلبت “الإدارة الذاتية”، في 21 من أيار الماضي، من المجتمع الدولي عدم شملها بالعقوبات الاقتصادية بعد تفعيل قانون “قيصر”.
واعتبرت “الإدارة” أن تأثير قانون “قيصر” سيكون على كل المناطق السورية، بما فيها المناطق الخاضعة لسيطرتها، “كون التعاملات مع الداخل السوري قائمة، وتتأثر بهذه العقوبات كل القطاعات”.
–