اشتباكات بين “الجيش الوطني و”وحدات الحماية” في ريف حلب
أعلن “الجيش الوطني السوري” قتل عناصر من النظام السوري و”حدات حماية الشعب” (الكردية) في ريف حلب الغربي.
وقال “الجيش الوطني” في بيان، أمس عبر “تويتر”، إن ستة عناصر قُتلوا من قبل ما وصفها بـ”غرفة عمليات مشتركة” بين النظام و”الوحدات”، في بلدة مرعناز.
في حين لم تعلن قوات النظام و”الوحدات”، حتى الساعة، عن وقوع قتلى لها في المنطقة.
#عاجل
مغاوير جيشنا الوطني يُردون ستة عناصر قتلى في هجوم على غرفة عمليات مشتركة للنظام المجرم والأحزاب الانفصالية في بلدة مرعناز شمالي حلب غير مأسوف عليهم.#إدارة_التوجيه_المعنوي
الموقع الرسمي: https://t.co/Z1nh3rm6sO pic.twitter.com/nKoUHToDHw— التوجيه المعنوي (@tawjih_syria) June 27, 2020
وتأتي هذه الحادثة بعد ساعات من مقتل وإصابة عناصر من “الجيش الوطني” في ريف الرقة.
وتنشر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تعد “الوحدات” عمودها الفقري بيانات مستمرة عن اندلاع مواجهات ضد “الجيش الوطني” في كل من ريف حلب وريفي الحسكة والرقة.
ونعى “جيش الشرقية”، التابع لـ“الجيش الوطني“، أحد مقاتليه في المنطقة التي تسيطر عليها تركيا من شمال شرقي سوريا.
وقال، عبر “تويتر”، إن المقاتل ضمن صفوفه أحمد العبد “قُتل برصاص غادر، في بلدة حمام التركمان بريف الرقة الشمالي”.
ولم تتبنَّ “قسد”، حتى الساعة، عملية قتل وإصابة عناصر “الجيش الوطني” في حمام التركمان، بينما تنشر بيانات يومية عما تصفه “صد عدوان” الجيش التركي و”الوطني السوري” شمال شرقي سوريا، ومناطق من ريف حلب.
وتشهد المنطقة الممتدة بين مدينة تل أبيض بريف الرقة ورأس العين بريف الحسكة، منذ أن سيطرت عليها تركيا في تشرين الأول 2019، مناوشات شبه يومية، بين “الوحدات” و”الجيش الوطني”.
وتطلق تركيا على هذه المنطقة من شمال شرقي سوريا اسم “نبع السلام”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :