غرق 15 مدنيًا شمالي سوريا خلال حزيران الحالي

  • 2020/06/28
  • 12:48 م
انتشال فرق الدفاع المدني لشاب غرق في قرية الدرية بريف إدلب - 26 حزيران 2020 (الدفاع المدني)

انتشال فرق الدفاع المدني لشاب غرق في قرية الدرية بريف إدلب - 26 حزيران 2020 (الدفاع المدني)

توفي 15 مدنيًا غرقًا في محافظتي إدلب وحلب (المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة) شمالي سوريا، منذ بداية حزيران الحالي، خلال السباحة في المسطحات المائية المنتشرة بالمنطقة.

وقال “الدفاع المدني السوري“، عبر صفحته في “فيس بوك” أمس، السبت 27 من حزيران، إن معظم المدنيين الذين توفوا نتيجة سباحتهم في المسطحات المائية هم أطفال.

وانتشلت أمس فرق “الدفاع المدني” طفلًا في بلدة البل بريف مدينة اعزاز شمال حلب، كما انتشلت، الجمعة الماضي، جثة مدني قضى في مياه سد قرية الدرية بريف إدلب الغربي.

كما حذرت فرق “الدفاع المدني” أيضًا من الآبار الارتوازية المكشوفة، لأنها تشكل خطرًا على حياة الأهالي، وعلى المواشي ما يسبب خسائر مادية، وأضرارًا بيئية تلوث المياه الجوفية.

وتعد السباحة في الأماكن المحظورة، والنزول إلى المياه فورًا، والمجازفة والمغامرة خلال السباحة، والسباحة في الأنهار، وسواقي جر المياه، وفي الأماكن التي تنمو الأعشاب والحشائش في قيعانها، أبرز أسباب الغرق التي حذر “الدفاع المدني” منها، في 23 من حزيران الحالي.

كما أشار إلى أن بحيرة “ميدانكي” الصناعية التابعة لسد “17 نيسان” في عفرين بريف حلب الشمالي الغربي غير صالحة للسباحة.

وسجل “الدفاع المدني” وفاة ستة أشخاص معظمهم أطفال في الآبار الارتوازية، كما وثق غرق 11 مدنيًا خلال أيار الماضي.

وفي 20 من حزيران الحالي، توفي ثلاثة أطفال نازحين من بلدة الغدفة شرق إدلب بعد غرقهم خلال سباحتهم في سد صغير لتجمع المياه في بلدة مورين بريف إدلب الشمالي الغربي.

مقالات متعلقة

مجتمع

المزيد من مجتمع