“فيس بوك” تطرح ميزة جديدة حول مشاركة المقالات القديمة

camera iconفيس بوك تطرح ميزة جديدة لإعلام المستخدم عن مرور 90 يوم على المقال الإخباري (رويترز)

tag icon ع ع ع

طرحت شركة “فيس بوك” ميزة جديدة، تنبّه المستخدمين من مشاركة مقال إخباري مضى عليه أكثر من 90 يومًا.

وتوفر الميزة الجديدة، التي أعلنت عنها الشركة، في 25 من حزيران الحالي، مزيدًا من السياق حول المقالات قبل مشاركتها، لإعلام الأشخاص عندما يكون المقال الإخباري الذي سيشاركونه منشورًا قبل أكثر من 90 يومًا، مع ترك الخيار للمستخدمين لمشاركة المقال بعد رؤية التنبيه.

وأوضحت “فيس بوك” أن الميزة الجديدة تهدف إلى تقليل المخاوف من إمكانية مشاركة المقالات الإخبارية القديمة في بعض الأحيان، كما لو كانت أخبارًا حديثة.

ورأت الشركة، بناء على بحث داخلي أجرته، أن توقيت نشر المقال هو جزء مهم من السياق، ليساعد الناس على تحديد ما يقرؤونه ويثقون به ويشاركونه.

كما أعرب ناشرو الأخبار تحديدًا عن مخاوف بشأن مشاركة القصص القديمة على وسائل التواصل الاجتماعي كأخبار حالية، والتي يمكن أن تسيء فهم حالة الأحداث الجارية، وفقًا لـ”فيس بوك”.

واتخذ بعض ناشري الأخبار خطوات فعلية لمعالجة الإشكالية في مواقعهم على الإنترنت، من خلال وضع علامات بارزة على المقالات القديمة لمنع استخدام الأخبار القديمة بطرق مضللة.

وأعلنت “فيس بوك” أنها ستختبر على مدار الأشهر القليلة المقبلة الاستخدامات الأخرى لشاشات التنبيهات، كما أنها تبحث إمكانية استخدام شاشة تنبيه مشابهة بالنسبة للمشاركات التي تحتوي على روابط تشير إلى فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

ومن المقرر أن توفر شاشة التنبيهات حول الفيروس معلومات حول مصدر الروابط، مع توجيه الأشخاص إلى مركز معلومات للحصول على معلومات صحية موثوقة.

وكانت شركة “تويتر” أعلنت، في حزيران الحالي، أنها تختبر ميزة لتشجيع المستخدمين على قراءة المقالات قبل إعادة تغريدها، في حين حذّرت “إنستغرام”، التابعة لشركة “فيس بوك”، عام 2019، من نشر التسميات التوضيحية التي من المحتمل أن تكون مسيئة في مشاركات المستخدمين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة