الهامة ترزح تحت حصار الأسد
أغلقت قوات الأسد طريق الهامة-قدسيا منذ الأربعاء 22 تموز، بحجة خطف أحد عناصر النظام في بلدة الهامة، الأمر الذي نفاه قادة الجيش الحر فيها، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية.
وذكر أبو باسل الدمشقي، عضو المكتب الإعلامي في البلدة، أن الأسواق أصبحت فارغة تمامًا من المواد الغذائية والطبية، إضافة إلى اختفاء تام للمحروقات والغاز من البلدة، نظرًا لمنع قوات الأسد دخولها منذ 4 أيام.
حصار الهامة لم يقتصر على حرمانها من المواد المعيشية، بل تعدا ذلك إلى منع سكانها من الذهاب إلى وظائفهم وأعمالهم سواء كانوا من موظفي القطاع العام أو الخاص، إضافة إلى تراكم القمامة بشكل كبير ما ينذر بانتشار الأمراض المعدية في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح الدمشقي، أن عددًا من وجهاء البلدة يعملون بشكل متواصل على إيجاد حلول تمكن من فتح الطريق الرئيسي إلى مدينة دمشق، في ظل خروق مستمرة من قبل نظام الأسد للهدنة الموقعة مع ثوار البلدة.
وتقع بلدة الهامة على أطراف مدينة دمشق وعلى مقربة من بلدة قدسيا، وتخضع لهدنة بين فصائل الجيش الحر ونظام الأسد، كحال أحياء برزة والقابون على أطراف العاصمة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :