تركيا.. شركتا الغاز والكهرباء تحذران المتأخرين عن دفع الفواتير

camera iconفواتير كهرباء تركية (جريدة الصباح)

tag icon ع ع ع

قال رئيس جمعية خدمات توزيع الكهرباء، سرهات شاشن، أن شركة الكهرباء والغاز ستقطع خدماتها عن الذين تراكمت فواتيرهم في الأشهر الماضية، إن لم يسددوها اعتبارًا من تاريخ 1 من تموز المقبل، في الولايات التركية.

وفي بيان سابق صادر عن الجمعية، أعلنت فيه أن خدمة الكهرباء والغاز ستستمر حتى في حال عدم دفع المواطنين للفواتير المترتبة عليهم، بسبب الأزمة التي حلت بسبب فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بحسب ما نقلته صحيفة “هبرلار” التركية اليوم الخميس، 25 من حزيران.

وقال شاشن إن تأجيل تحصيل الفواتير للغاز والكهرباء كان استجابة لطلب الحكومة التركية، وإن شركات الكهرباء والغاز لا تنوي تأجيل الفواتير المترتبة على الناس أكثر من ذلك، واعتبارًا من أول تموز المقبل، سيبدأ تحصيل المؤجلات.

وأوضح شاشن أن القانون يلزم الدولة، بتعويض المواطنين ماديًا عن الأضرار الناتجة عن الكوارث الطبيعية، والتي تؤثر على البنى المادية، كالزلازل والاعاصير والبراكين مثلًا، لكن الكوارث الوبائية ليست من ضمنها، فهي تؤثر على الجسد فقط.

ويتزامن ذلك مع تخفيف القيود التي كانت الحكومة التركية قد فرضتها على المواطنين في التنقل والعمل خلال الأشهر الماضية.

وفي كانون الثاني من العام الحالي، أعلنت شركة الغاز الطبيعي في مدينة اسطنبول، عن إمكانية تقسيط فواتير الغاز المرتفعة للمشتركين، بعد أن اعترض المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي على ارتفاع قيمة الفواتير.

وقررت مؤسسة تنظيم الطاقة التركية، في نيسان الماضي، تطبيق طريقة جديدة لحساب فواتير الغاز والكهرباء لمدة ثلاثة أشهر، وتكون بعدم قراءة العدادات، وإنما حساب قيمة الفاتورة كما كان معدل الاستهلاك السابق في عامي 2018 و2019، بسبب انتشار فيروس “كورونا المستجد” في تركيا.

وبلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا المستجد” في تركيا، 191 ألفًا و 657 مصابًا، وتوفي بسبب الفيروس خمسة آلاف و25 شخصًا، أما عدد المتعافين فوصل إلى 164 ألفًا و234.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة