إدلب.. اتفاق يوقف الاشتباكات بين “تحرير الشام” و”فاثبتوا”

  • 2020/06/25
  • 6:15 م
عناصر من تحرير الشام في أحد دورات رفع المستوى - 18 أيار 2020 (إباء)

عناصر من تحرير الشام في أحد دورات رفع المستوى - 18 أيار 2020 (إباء)

توقفت الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” وغرفة عمليات “فاثبتوا” التي تضم فصائل جهادية، بعد توقيع اتفاق سبقه إصدار بيانات من الطرفين، حسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم، الخميس 25 من حزيران.

إذ اتفقت “تحرير الشام” وغرفة عمليات “فاثبتوا”، على تفريغ حاجز “اليعقوبية” قرب جسر الشغور غربي إدلب، الذي شهد اشتباكات للسيطرة عليه بين الطرفين أمس، إضافة إلى عدم إنشاء أي حاجز من قبل أحد الطرفين على الطريق الواصل بين جسر الشغور ودركوش، واعتبروا من نشره “معتديًا وباغيًا”.

وأصدرت “تحرير الشام” اليوم، بيانًا قبلت فيه بإيقاف القتال مشترطة توقف الطرف الآخر.

لكن “الهيئة” حصرت المشكلة مع فصيلي “حراس الدين” و”أنصار الدين”، بينما تضم “فاثبتوا” كلًا من تنظيم “حراس الدين” و”جبهة أنصار الدين”، و”جبهة أنصار الإسلام”، و”تنسيقية الجهاد” بقيادة القيادي السابق في “الهيئة”، “أبو العبد أشداء”، و”لواء المقاتلين الأنصار” بقيادة القيادي السابق في “الهيئة”، “أبو مالك التلي”.

وكانت غرفة عمليات “فاثبتوا” قبلت الدعوة التي أطلقها بعض علماء ومشايخ إدلب للصلح بين الطرفين أمس.

وبدأت الاشتباكات بين “تحرير الشام” وغرفة “فاثبتوا” الثلاثاء الماضي، بعد اعتقال القيادي السابق في “تحرير الشام” أبو مالك التلي، والمسؤول العسكري الحالي في “فاثبتوا”، من قبل “تحرير الشام”، سبقها اعتقال أبو صلاح الأوزبكي أيضاً من قبل الأخيرة.

حذرت بعدها “فاثبوا” “تحرير الشام” بعقبات عدم إطلاق التلي وطالبت بالإفراج عنه، لكن “تحرير الشام” بررت اعتقالها للتلي بأنه كان يحاول “إضعاف الصف وتمزيق الممزق”.

وتصاعدت وتيرة الاشتباكات أمس بين الطرفين في ريف إدلب الغربي، نتيجة محاولة “الهيئة” اقتحام عرب سعيد التي تتمركز فيها الجماعات.

وأدت الاشتباكات إلى إصابة 11 عنصرًا من “تحرير الشام”، حسب حديث مصدر طبي لعنب بلدي، فيما لم تعرف حصيلة القتلى والجرحى من الطرفين بسبب عدم إعلانهم.

ولاقى ذلك ردود فعل غاضبة من قبل شخصيات دينية وعسكرية في إدلب، ودعت إلى وقف القتال بين الطرفين وتشكيل قيادة واحدة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا