قالت وزارة الدفاع التركية اليوم، الخميس 25 من حزيران، إن الجيش التركي منع سيارة مفخخة من الوصول إلى أماكن وجود المدنيين في منطقة “نبع السلام” شمال شرقي سوريا.
وتشير تركيا بمنطقة “نبع السلام” إلى المنطقة الممتدة بين مدينتي تل أبيض بريف الرقة ورأس العين بريف الحسكة، اللتين سيطرت عليهما تركيا في تشرين الأول 2019، بعد معارك ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، التي تمثل العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وقالت “الدفاع التركية”، إن السيارة جاءت من الطريق الدولي “M4” نحو منطقة “نبع السلام”، مشيرة إلى أنها تحمل كميات من الوقود.
وأوضحت أن عناصر الجيش التركي شكوا بالسيارة وطلبوا منها التوقف، إلا أنها زادت من سرعتها، ما دفعهم لإيقافها بسلاح مضاد للدروع، وفق الوزارة.
وتتبادل تركيا و”قسد” بشكل مستمر الاتهامات حول تنفيذ تفجيرات في مناطق الطرفين.
وكانت عنب بلدي سلّطت الضوء على هذه الظاهرة ضمن تحقيق صحفي حمل عنوان “حرب مفخخات في الشمال السوري“.
وبحث التحقيق في الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الجهات المسيطرة على المنطقة للحد من ظاهرة التفجيرات.
وأمس، اتهمت “قسد” تركيا بتنفيذ تفجيرين في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” بريف حلب.
ووقع انفجاران في مدينة منبج أسفر أحدهما عن إصابات بين المدنيين، بحسب ما أفادت به وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا.
وتزامنت تفجيرات منبج مع أخرى مشابهة وقعت، أمس، في مناطق خاضعة للنفوذ التركي، في كل من ريف الحسكة، ومدينة عفرين بريف حلب، أوقعت إصابات بين المدنيين.
–