معبر تل أبيض ينفي استنئاف إجازات العيد ويحدد شروط العودة إلى تركيا

معبر تل أبيض الحدودي بين سوريا وتركيا - نيسان 2017 (خرائط جوجل)

camera iconمعبر تل أبيض الحدودي بين سوريا وتركيا - نيسان 2017 (خرائط جوجل)

tag icon ع ع ع

نفى معبر تل أبيض الحدودي أمس، الثلاثاء 23 من حزيران، فتح الباب أمام الراغبين بدخول سوريا من المعبر، ضمن إجازات العيد لعام 2020.

وكذب المعبر ما جاء في بيان منسوب له على صفحة قال إنها من “مزورة”، تحمل نفس اسم الصفحة الرسمية.

وقال عضو المكتب الإعلامي للمجلس المحلي في منطقة تل أبيض أمين عبدو لعنب بلدي، أمس، إن صفحة في “فيس بوك” باسم الصفحة الرسمية، تنشر معلومات لتخلق الفوضى.

بالمقابل، أكد بيان لإدارة الجمارك في المعبر، التابع للحكومة “السورية المؤقتة”، أنها توصلت لاتفاق مع الجانب التركي، للسماح بعودة السوريين الذين دخلوا عن طريقه إلى سوريا قبل عيد الفطر، إلى تركيا، ابتداءًا من اليوم، 24 من حزيران.

ويوضح البيان الضوابط التي يجب على الراغبين بالعودة الالتزام بها، مثل إبراز صورة الزيارة التي تم منحها من قبل المعبر مع بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك).

ويفترض أن يخضع العائدون إلى تركيا، للحجر المنزلي لمدة 21 يومًا منذ دخولهم، وفي حال مخالفتهم ستطبق عليهم العقوبة المفروضة في القانون التركي، وفق البيان.

 

وكانت “الصفحة المزورة” نشرت بيانًا يفيد بفتح معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا ضمن إجازات العيد.

 

وكانت إدارة المعبر أكدت في 14 من حزيران الحالي، أنها خاطبت الجانب التركي، للاستيضاح عن إجازات العيد، سواءً للذهاب من تركيا إلى سوريا، أو العكس، وقالت إنه في حال ورود معلومات في هذا الشأن، ستعلم المهتمين عن طريق الصفحة الرسمية لإدارة المعبر، أو المجلس المحلي.

وأعلن معبر جرابلس في ريف حلب أمس، الثلاثاء، فتح الحجوزات للسوريين الراغبين بزيارة سوريا في إجازة عيد الأضحى القادم، بحسب بيان نشرته إدارة المعبر.

وأغلقت المعابر بين سوريا وتركيا أبوابها في آذار الماضي، ضمن الإجراءات التي اتخذتها للحد من تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة