مظلوم عبدي يدعو أمريكا وموسكو لـ”وقف الانتهاكات التركية”
اتهم القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، تركيا، بانتهاك القانون الدولي، ومواصلة “العدوان” على مناطق شمال شرقي سوريا.
وقال عبدي، في تغريدة عبر “تويتر” اليوم، الأربعاء 24 من حزيران، إن “وقف الانتهاكات التركية وسياسة التطهير العرقي مسؤولية وواجب على أمريكا وروسيا، في إطار اتفاقيتهما الموقعة مع تركيا، في تشرين الأول 2019، والقانون الدولي”.
وأضاف أن “تركيا تستمر في انتهاك القانون الدولي، واتفاقي 17 و22 من تشرين الأول 2019، برعاية نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التي تنص على وقف العدوان التركي على مناطقنا”.
واعتبر أن “اغتيال الناشطات، واستهداف منازل المدنيين في كوباني (عين العرب) وقرية حلنج، عشية الذكرى الخامسة للمذبحة التي ارتكبها تنظيم داعش في عام 2015، هو استمرار لسياسة المجازر بحق الأكراد”.
وكانت طائرة مسيّرة استهدفت منزلًا بمحيط مدينة عين العرب شمال شرقي حلب أمس، الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل ثلاث نساء، إحداهن قيادية في منظمة “مؤتمر ستار” النسائية، وعدد من الجرحى وفق ما نقلته وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”، التي وجهت أصابع الاتهام إلى تركيا.
وعلًقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، معربة عن تعاطف بلادها “الكبير، مع أسر المدنيين الأبرياء الذين قُتلوا وجُرحوا في سوريا، إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في تل حلف، والغارة الجوية في كوباني”.
واعتبرت أورتاغوس أن “دوامة العنف المستمرة في سوريا، تضعف الأمل في الوصول إلى أي حل سياسي دائم للصراع في سوريا”.
ودعت جميع الأطراف إلى “تركيز مستمر على الحاجة الماسة للوصول إلى حل سياسي دائم للصراع في سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254”.
أما “الإدارة الذاتية” التابعة لـ “قسد”، فأشارت إلى أن الهجوم “يأتي ضمن سلسلة الهجمات التي لم تتوقف ضد شعبنا” وعدّته “خرقًا قانونيًا وأخلاقيًا لكل التفاهمات بين كل من روسيا وأمريكا ودولة الاحتلال التركي”.
وأطلقت تركيا عملية “نبع السلام”، في 9 من تشرين الأول 2019، واستهدفت فيها مناطق “قسد” في شمال شرقي سوريا، وقالت إنها تهدف إلى إقامة “منطقة آمنة” شرق الفرات.
في حين أعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، في 17 من تشرين الأول 2019، التوصل إلى اتفاق مع تركيا على وقف إطلاق النار في سوريا لمدة 120 ساعة، تؤمّن خلالها واشنطن انسحاب “قسد” بعمق 20 ميلًا من الحدود السورية- التركية، وتكون المنطقة تحت سيطرة الجيش التركي.
وتوقفت عملية “نبع السلام” التركية، في 22 من تشرين الأول 2019، بعد اتفاق الرئيسين، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، على انسحاب “قسد” من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :