أعلن رئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري، حسام لوقا، كف البحث عن آلاف المطلوبين في محافظة درعا، إلى جانب إطلاق صراح العشرات.
ونقل موقع “سناك سوري” المحلي اليوم، الأربعاء 24 من حزيران، أن لوقا أعلن دراسة ملفات 3734 شخصًا مطلوبًا من المحافظة، وكف البحث عنهم بعد الدراسة الأمنية..
وجاء إعلان لوقا في في صالة “المحافظة” بحضور محافظ درعا وقيادات أمنية إضافة لذوي المفرج عنهم الذين كانوا بانتظارهم، بحسب الموقع.
كما تحدث لوقا أن الموظفين المفصولين من عملهم سيتم العمل على إعادتهم إلى مؤسساتهم، خلال الأسبوع المقبل، ضمن القوانين، مع بعض الاستثناءات خصوصًا للكادرين الطبي والتعليمي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن النظام السوري أطلق سراح 50 معتقلًا من درعا، بموجب عفو رئاسي صادر عن رئيس النظام، بشار الأسد.
وأشار المراسل إلى ان أغلب المفرج عنهم اعتقلوا في 2019، بعد سيطرة قوات النظام السوري على المنطقة.
من جهته، نشر مراسل قناة “سما” المحلية في درعا، فراس الأحمد، قوائم قال إنها تضك أسماء 50 موقوفًا أخلي سبيلهم “بمكرمة من الأسد”.
وكانت قوات النظام تمكنت، بغطاء روسي، من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز عام 2018، بموجب اتفاقية تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية، وسط تقديم ضمانات روسية للأهالي وفصائل المعارضة.
ورغم اتفاق التسوية إلا أن الأفرع الأمنية شنت حملات اعتقال في مناطق درعا وريفها طالت أشخاصًا عملوا سابقًا في صفوف “الجيش الحر”، بحجة وجود دعاوى شخصية ضدهم.
ووثق مكتب “توثيق الشهداء في درعا” اعتقال وخطف قوات النظام والأفرع الأمنية 21 شخصًا، في أيار الماضي، أُفرج لاحقًا عن ثلاثة أشخاص منهم، بينما لا يزال مصير البقية مجهولًا.