هل تعيق الكمامة الطبية ممارسة التمارين الرياضية
فرض انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) في الكثير من الدول حول العالم شكلًا جديدًا للعادات الصحية، كارتداء الكمامات الطبية لساعات طويلة وتعقيم اليدين بشكل منتظم.
ومع جعل سلطات بعض الدول ارتداء الكمامة أمرًا يستدعي مخالفته دفع غرامات مالية، زاد التساؤل حول إمكانية ارتداء الكمامات الطبية في أثناء ممارسة الرياضة.
ونشر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، عبر حسابه في موقع “تويتر“، معلومات حول ارتداء الكمامة في أثناء ممارسة الرياضة.
هل يمكن ارتداء الكمامة أثناء ممارسة الرياضة؟
ينبغي عدم ارتداء الكمامات عند ممارسة الرياضة لأن الكمامات قد تُقلِّل من القدرة على التنفس بلا مشقَّة. ويمكن أن يتسبب العرق في ابتلال الكمامة بسرعة، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس ويساعد على نمو المكروبات. pic.twitter.com/wYli5xKXRt
— WHO Egypt (@WHOEgypt) June 20, 2020
وذكرت المنظمة وجوب عدم ارتداء الكمامات خلال أداء التمارين الرياضية، لإمكانية التنفس بلا مشقة.
كما قالت المنظمة إن العرق الناتج عن التمارين من الممكن أن يتسبب في ابتلال الكمامة بسرعة، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس ويساعد على نمو الميكروبات.
وأضافت المنظمة أن الإجراء الوقائي المهم في أثناء ممارسة الرياضة هو الابتعاد دائمًا عن الآخرين بمسافة لا تقل عن متر.
ونوهت المنطمة إلى أن الاستخدام المطول للكمامة الطبية، عند ارتدائها كما ينبغي، خارج أوقات ممارسة الرياضة، لا يتسبب في التسمم بثنائي أكسيد الكربون، ولا يؤدي إلى نقص الأوكسجين.
ودعت إلى استعمال الكمامات المخصصة لمرة واحدة، مع وجوب استبدالها عند تبللها.
كما أشارت إلى ضرورة ارتداء الكمامة على أن تكون مثبتة بشكل سليم، وأن تكون محكمة بما يكفي للسماح بالتنفس بشكل طبيعي.
وتجاوز عدد المصابين حول العالم بفيروس “كورونا المستجد” تسعة ملايين شخص، توفي منهم 477 ألف و807 أشخاص، وتماثل للشفاء أربعة ملايين و645 ألف و628 شخصًا، بحسب آخر إحصائيات جامعة “جوبز هوبكنز”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :