لبنانيون يعترضون شاحنات أغذية قالوا إنها كانت متوجهة إلى سوريا (فيديو)

tag icon ع ع ع

أوقف شبان لبنانيون شاحنات محملة بمواد غذائية يعتقد أنها كانت في طريقها إلى سوريا، وسط غضب شعبي من استمرار عمليات التهريب من لبنان إلى سوريا.

ونشر موقع “القوات اللبنانية” اليوم، الأربعاء، 24 من حزيران، مقطعًا مصورًا قال إنه لاعتراض شبان “شاحنة محملة بأكياس من الطحين متجهة إلى سوريا، وأجبروا السائق على إنزال الحمولة على الطريق”.

وتداول ناشطون المقطع المصور على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالوا إن الشاحنات تحمل مواد مهربة إلى سوريا.

وتحدث موقع حزب “التيار الوطني الحر“، أن الحادثة جرت خلال وقفة احتجاجية لأهالي بحمدون بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة اللبنانية.

كما تداول ناشطون مقطعًا آخر لشاحنة تحمل أكياس بطاطا، تحدث سائقها أنه ينقلها إلى منطقة البقاع.

وتكررت حوادث إيقاف شاحنات محملة بالأغذية إلى سوريا في لبنان، إذ قطع محتجون طريق شاحنات في 13 من حزيران الحالي، ما دفع الأمم المتحدة لإصدار توضيح أن الشاحنات كانت تحمل مواد غذائية كمساعدات مستوردة.

وفي أيار الماضي، أثار تقرير لقناة “MTV” اللبنانية عن تهريب مادتي المازوت والطحين، المدعومتين من الحكومة اللبنانية إلى داخل سوريا، جدلًا واسعًا استدعى تحركات أمنية لبنانية مستمرة.

وإثر ذلك، أعلن الجيش الجيش اللبناني إغلاق عدة معابر غير شرعية مع سوريا، تستخدم في التهريب بين البلدين، بعدن أن أثارت جدلًا في لبنان خلال الأسابيع القليلة الماضية.

كما عاد حديث تهريب الدولار من لبنان إلى سوريا إلى الواجهة، بعد تعهد المصرف المركزي، في 12 من حزيران الحالي  بضخ كمية من الدولار.

ويهرّب يوميًا من لبنان إلى سوريا نحو مليوني ليتر مازوت عن طريق الهرمل والحدود البقاعية، بحسب ما ذكرت “الوكالة المركزية” اللبنانية الخاصة، دون تأكيد رسمي.

وشهد لبنان منذ 17 من تشرين الأول 2019 مظاهرات شعبية، احتجاجًا على زيادة الضرائب المفروضة على الخدمات، وتراجع مستوى المعيشة، وشح المحروقات، وأدى تطور الأحداث إلى إغلاق متكرر للمصارف وتحديد سقوف السحب بالدولار، واتهام المصارف بالفساد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة