من جديد.. القنصل التونسي إلى حضن الأسد
أعادت تونس علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وعينت قنصلًا في العاصمة دمشق بعد ثلاث سنوات من مقاطعتها، حسب ما نشرت وكالة تونس الرسمية للأنباء اليوم الجمعة (24 تموز).
ونقلت وكالة الأنباء عن مصدر وصفته بـ”الموثوق والمطلع” من وزارة الشؤون الخارجية قوله “إن السلطات في البلاد عينت ابراهيم الفواري قنصلًا عامًا لتونس في العاصمة السورية دمشق”، مضيفًا “استؤنفت العلاقات الدبلوماسية مع دمشق بعد أن عمل فريق دبلوماسي تونسي في العاصمة السورية منذ أشهر”.
وتعتبر تونس أول بلد طرد السفير السوري بداية 2012 احتجاجًا على قمع الأسد للاحتجاجات، لكنها اليوم من أكثر البلدان التي يشارك مواطنوها في القتال إلى جانب التنظيمات المسلحة، إذ يوجد حوالي ثلاثة آلاف تونسي على جبهات القتال في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :