“برنامج الأغذية العالمي” يحذر: “كورونا” زاد ضعف اللاجئين السوريين
حذّر “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة، من عواقب اجتماعية واقتصادية لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، عانى منها آلاف اللاجئين السوريين في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت المتحدثة باسم البرنامج، إليزابيث بيرز، خلال مؤتمر صحفي في جنيف أمس، الثلاثاء 24 من حزيران، إن “جائحة كورونا والكساد الاقتصادي الناتج عنها، فاقما وضع مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في المنطقة”.
وأضافت بيرز، أن “معظم أسر اللاجئين، كانت تعيش في فقر مدقع حتى قبل الجائحة”، بينما تسببت الطوارئ الصحية بزيادة “كبيرة في عدد اللاجئين الضعفاء، الذين يفتقرون إلى الموارد الأساسية للبقاء في المنفى”.
وشددت على أن “اللاجئين معرضون بشكل خاص للإصابة بفيروس كورونا والأمراض الأخرى، بسبب تحركاتهم الجغرافية الكثيفة وعدم استقرارهم واكتظاظهم وقلة النظافة العامة والصرف الصحي وعدم إمكانية الوصول”.
ويقدم البرنامج المساعدة إلى 1.8 مليون لاجئ وللمجتمعات التي تستضيفهم، بينهم 1.2 مليون سوري، وتطورت المساعدة المقدمة للاجئين لتشمل مواجهة التحديات التشغيلية والقيود التي تفرضها الجائحة.
ويشرف البرنامج على برنامج القسائم الغذائية الإلكترونية في ستة مخيمات في جنوب شرقي تركيا، ما يسمح بتوفير تحويلات نقدية شهرية لأكثر من 55 ألف لاجئ.
أما في الأردن، فيقدم البرنامج مساعدات شهرية لـ 470 ألف لاجئ سوري، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في المناطق الحضرية وفي مخيمي “الزعتري” و”الأزرق”، إضافة إلى 57 ألف طفل سوري وأردني، يعيشون في المناطق التي يرتفع فيها مستوى الفقر.
وفي مصر، تلقى حوالي 77 ألف لاجئ سوري مساعدات غذائية في نيسان الماضي، من خلال التحويلات النقدية الشهرية، في حين قدم البرنامج معونة غذائية على شكل أموال، إلى جميع اللاجئين البالغ عددهم 21 ألفًا و500 لاجئ، كانوا وصلوا إلى مخيمي بردرش وغويلان في دهوك، بإقليم كردستان في العراق ، بعد فرارهم من شمال شرق سوريا.
بينما يساعد البرنامج نحو 650 ألف لاجئ سوري من الأشد ضعفًا في لبنان، بمساعدات نقدية، كما استفاد أكثر من 36 ألف طالب لبناني وسوري من برنامج التغذية المدرسية.
ووفقًا لـمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن عدد اللاجئين السوريين وصل إلى 6.6 مليون سوري بنهاية 2019، في حين تستضيف تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر أكثر من 5.5 مليون سوري، وهي أكبر مجموعة من اللاجئين في العالم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :