افتتح “المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري” برعاية رأس النظام بشار الأسد وحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من لبنان وإيران، اليوم الجمعة (24 تموز).
المؤتمر الذي تحتضنه دار الأوبرا في العاصمة دمشق يناقش، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، دور الإعلام “الوطني والصديق والمعادي” في سياق الخطاب السياسي والفكري والعمل الإخباري والميداني، إضافة إلى سبل تحالف إقليمي ودولي لمواجهة الإرهاب ودور الإعلام في الحروب الراهنة.
وحضر المؤتمر عددٌ من أركان نظام الأسد وعلى رأسهم عمران الزعبي وزير الإعلام، وليد المعلم وزير الخارجية، المفتي أحمد حسون، علي حيدر وزير المصالحة الوطنية، عبد الستار السيد وزير الأوقاف وفيصل مقداد نائب وزير الخارجية، إضافة إلى نعيم القاسم نائب أمين عام حزب الله اللبناني وعلي جنتي وزير الثقافة الإيراني.
وهاجم المحاضرون في المؤتمر دول الخليج العربي وتركيا متهمين إياهم بدعم الإرهاب التكفيري، وأثنوا على دور إيران وموسكو في مواجهته، مؤكدين على ضرورة دعم “محور المقاومة” في التصدي للإرهاب والعمل على نزع بذوره.
المؤتمر “الدولي”، الذي لم يحضره سوى ممثلين عن إيران وحزب الله، بدا باهتًا دون أي محاور واضحة سوى تكرار الرواية التي يرددها نظام الأسد منذ أربعة أعوام، ما انعكس جليًا على وجوه الحاضرين، بحسب صور نشرتها صفحة دمشق الآن الموالية في موقع فيسبوك.
ويتهم نشطاء الثورة السورية نظام الأسد بالوقوف وراء الإرهاب وصناعته، في ظل المجازر التي افتعلها بحق آلاف المدنيين في معظم المدن والبلدات السورية، إضافة إلى تغذية الفكر المتطرف وإثارة النعرات الطائفية في سوريا، ما جعله شريكًا وراعيًا أساسيًا للإرهاب في المنطقة.