الائتلاف وهيئة التنسيق.. اتفاقٌ بدون الأسد
أعلن كل من وفد الائتلاف الوطني وهيئة التنسيق الوطنية توصلهما لتفاهم حول خارطة طريق لإنقاذ سورية، تضم المبادئ الأساسية للتسوية السياسية من خلال رؤية مشتركة تمهد لاستئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة .
وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الجمعة (24 تموز)، في العاصمة البلجيكية بروكسل، وأكد فيه الطرفان على ضرورة تغيير النظام السياسي بشكل جذري وشامل، بما فيه رأس النظام وكافة رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية.
ودعا الطرفان إلى تنفيذ بيان جنيف1 بدءًا بتشكيل هيئة حكم انتقالية تمارس كامل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، بما فيها سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية على وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة، والتي تشمل الجيش والقوات المسلحة وأجهزة وفروع الاستخبارات والأمن والشرطة.
وأدان البيان الصادر عن المؤتمر استهداف نظام الأسد بشكل مروّع المدنيين العَّزل في كافة المدن والبلدات السورية باستخدام البراميل المتفجرة والصواريخ، مؤكدًا على مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في وقف أعمال الإبادة وجرائم القتل التي يتعرض لها السوريون.
وندد الطرفان بالتدخل العسكري الإيراني إلى جانب النظام، وبالعمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم “داعش” وميليشيا حزب الله “الإرهابي” والميليشيات الطائفية.
وكان هشام مروة، نائب رئيس الائتلاف، أشار أمس الخميس إلى أن المناقشات تجري ضمن “أجواء إيجابية” مؤكدًا، “يمكننا القول بأن الخلاف مع هيئة التنسيق سيكون جزءًا من الماضي”.
ويأتي البيان بعد مباحثات استمرت لمدة يومين تركز النقاش فيها حول أوضاع الشعب السوري والهجمة التي يتعرض لها ومواجهتها، استكمالًا لحواري القاهرة وباريس حول خارطة طريق لإنقاذ سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :