النظام السوري يعلن جاهزيته لتقديم الدعم لمصر في ليبيا

  • 2020/06/23
  • 2:30 م
رئيس النظام السوري بشار الأسد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (تعديل عنب بلدي)

رئيس النظام السوري بشار الأسد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (تعديل عنب بلدي)

أعلن وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، وليد المعلم، إمكانية تقديم الدعم لمصر في الملف الليبي إذا أرادت ذلك.

وصرح المعلم في مؤتمر صحفي اليوم، الثلاثاء 23 من حزيران، أن ليبيا هي ضحية التدخلات والأطماع الخليجية، والتدخل التركي الطامع في ثرواتها.

وأشار المعلم إلى دعم “الجيش الوطني الليبي” بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ودعم المؤسسات التي قامت في شرقي ليبيا، والحرص على سيادة ووحدة الأراضي الليبية، واستئناف المحادثات حول ليبيا.

وأكد المعلم دعم النظام السوري لمن وصفهم بـ”الأشقاء” في مصر، من أجل الدفاع عن أمنهم الوطني وعن الأمن القومي العربي، قائلًا، “إذا كانوا يريدون أي دعم سوري، جاهزون بغض النظر عن موقفهم من قضايانا”.

وتشهد ليبيا صراعًا على الشرعية والسلطة بين حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليًا غربي ليبيا، والتي تتخذ من مدينة طرابلس الساحلية عاصمة لها، تحت قيادة رئيس الوزراء، فايز السراج، منذ عام 2016، وبين اللواء المتقاعد خليفة حفتر، المدعوم من مجلس النواب بمدينة طبرق شرقي البلاد.

وتقف كل من مصر والإمارات وروسيا بصف حفتر، في حين تدعم الأمم المتحدة وقطر وتركيا حكومة “الوفاق”.

ويدعم النظام السوري “الحكومة المؤقتة الليبية” غير المعترف بها أمميًا، وافتتحت سفارة لها في دمشق، في آذار الماضي، لتكون أول سفارة تمثل الحكومة المرتبطة بـ”الجيش الوطني الليبي”، الذي يقوده حفتر، خارج ليبيا.

ويأتي ذلك في ظل تقدم حكومة “الوفاق” والسيطرة على شمال غربي ليبيا، منهية اعتداء حفتر على طرابلس، بسبب الدعم التركي المتزايد، واضعة عينها على مدينة سرت الاستراتيجية.

وأدى تقدم “الوفاق” إلى غضب الجارة مصر، إذ حذر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، من تقدمها في مدينة سرت،  مهددًا بالتدخل العسكري المباشر في ليبيا.

في حين ردت حكومة “الوفاق” على السيسي بالقول، إن “التدخل في شؤونها الداخلية والاعتداء على سيادتها سواء بإعلانات، مثل تصريحات الرئيس المصري، أو بدعم الانقلابيين والميليشيات والمرتزقة، أمر غير مقبول”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا