أفرجت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) اليوم، الاثنين 22 من حزيران، عن الشابة رهف الصالح، النازحة من مدينة حمص إلى الرقة، والتي كانت محتجزة لدى “قسد” منذ 15 من حزيران الحالي.
وأكد رئيس “الحكومة السورية المؤقتة”، عبد الرحمن مصطفى، لعنب بلدي، أن الحكومة تواصلت مع عدة جهات دولية لتضغط على “قسد”، طالبة الإفراج عن رهف الصالح، وجرى ذلك.
لكنه نفى تواصله بشكل مباشر مع “قسد”.
واعتقلت “قسد” رهف الصالح، التي تبلغ من العمر 21 عامًا، في مدينة عين عيسى شمال غربي مدينة الرقة، في أثناء توجهها إلى عائلتها في مدينة تل أبيض، بحجة انتماء والدها خليل الصالح إلى “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، بحسب بيان نشرته وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك”.
وزعم البيان أن “الصالح حاولت الوصول إلى بلدة سلوك بهدف الانضمام إلى الجيش الوطني، ولهذا السبب اعتقلتها قوات الأمن الداخلي (التابعة لـ”قسد”)، وسلمتها إلى الجهات المعنية”.
وأضاف البيان أن “قوى الأمن الداخلي ألقت القبض أيضًا على ثلاث نساء أخريات، في أثناء محاولتهن الانتقال من مدينة عين عيسى إلى مدينة تل أبيض، بتهمة الانتماء إلى داعش”.
وفي بيان آخر نشرته “قوى الأمن الداخلي”، عبر صفحتها الرسمية في موقع “فيس بوك”، بررت اعتقال رهف الصالح بأنه “كان بسبب نقص في أوراقها الثبوتية الشخصية، وسيتم تحويلها للجنة الادعاء والتحقيق بعد استكمال الإجراءات”، وذلك بعد موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب اعتقالها.
وبحسب بيانات “الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، فإن “قسد” مسؤولة عن اعتقال وإخفاء أكثر من ثلاثة آلاف شخص، بينهم 169 أنثى و602 طفل، حتى آذار الماضي.
–