سيّرت القوات الروسية ونظيرتها التركية دورية هي الثانية خلال حزيران الحالي، في منطقة الدرباسية بريف الحسكة.
وقالت وكالة “هاوار” التابعة لـ “الإدارة الذاتية” اليوم، الاثنين 22 من حزيران، إن الدورية انطلقت من قرية شيركه التي تبعد 13 كيلومترًا غربي الدرباسية.
وأوضحت أن الدورية ضمت أربع مدرعات عسكرية لكلا الجانبين، بالإضافة إلى مروحيتين روسيتين.
وتعد هذه الدورية الـ25 بين روسيا وتركيا في منطقة الدرباسية، منذ بدء تطبيق اتفاق “سوتشي” المتعلق بشرق الفرات.
ومن بنود الاتفاق تسيير دوريات مشتركة بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، باستثناء القامشلي، مع الإبقاء على الوضع ما بين مدينتي تل أبيض ورأس العين، وهما المدينتان اللتان سيطرت عليهما تركيا بعد معارك ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وبدأت الشرطة العسكرية الروسية بتسيير دورياتها على الحدود السورية- التركية للمرة الأولى بعد يومين من توقيع الاتفاق، في 25 من تشرين الأول 2019.
وفي 8 من حزيران الحالي، حاولت الشرطة العسكرية الروسية منع صحفيين محليين في مناطق ”الإدارة الذاتية” من تصوير دورية مشتركة، كانت تقوم بها مع القوت التركية في الدرباسية.
وخلال الدورية، صادرت الشرطة العسكرية الروسية معدات الصحفيين وكاميراتهم، ومنعتهم من متابعة عملهم بتصوير الدورية، وفق وكالة “هاوار”.
وأوضحت الوكالة، حينها، أن الدورية شملت ثماني مدرعات، أربعًا لكل جانب، جالت في قرى قرماني وغنامية وجديدة وتل طير وخاسكة ومدور وخشيفية وخانكي وحمدون وخرزة والجوهرية.
وبعد انتهاء الدورية، عادت مدرعات القوات التركية إلى مواقعها على الحدود مع سوريا، في حين اتجهت المدرعات الروسية إلى مدينة القامشلي.
–