مؤتمر “بروكسل الرابع” لـ”دعم سوريا والمنطقة” ينعقد افتراضيًا
ينطلق حوار مؤتمر بروكسل في 22 و23 من حزيران الحالي، ويجمع بين المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية والدول المضيفة للاجئين والاتحاد الأوروبي ومجتمع الأمم المتحدة.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، إن الاجتماع الوزاري للمؤتمر سيُعقد في 30 من حزيران الحالي، وسيُعرض عبر الإنترنت، بحسب برنامج المؤتمر الذي نشره الاتحاد عبر موقعه الرسمي.
وفي ظل جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، زادت معاناة ملايين اللاجئين السوريين داخليًا وفي الدول المجاورة، بحسب مجلس الاتحاد الأوروبي، إذ سيكون مؤتمر بروكسل فرصة لجمع الجهات المختصة لمعالجة أوضاع اللاجئين، وتقديم المساعدة للأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي “للصراع السوري”، وتقديم الدعم المالي اللازم لسوريا والدول المجاورة المستضيفة للاجئين السوريين، وتعميق الحوار مع منظمات المجتمع المدني.
وقال الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية وسياسة الأمن ونائب رئيس المفوضية، جوزيب بوريل فونتيليس، إن “شاغلنا المباشر هو تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري، والعمل من أجل وقف دائم لإطلاق النار على مستوى الدولة وإيجاد حل سياسي شامل (…) مؤتمر بروكسل هو أداة فعالة للاتحاد الأوروبي للتعامل مع جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة، لدعم الجهود السياسية والإنسانية للأمم المتحدة”.
واعتبر مفوض الاتحاد الأوروبي للجوار والتوسع، أوليفر فارليي، أن سوريا في حالة عدم استقرار مطولة، وأن “احتياجات اللاجئين السوريين حادة، خاصة بعد جائحة كورونا بسبب انهيار الاقتصاد”.
وأكد أن الشركاء في المؤتمر ما زالوا ملتزمين بدعمهم للاجئين، وسيوفر مؤتمر “بروكسل الرابع” فرصة للمجتمع الدولي لحشد المساعدات المالية اللازمة لمناطق إقامة اللاجئين.
وبحسب المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز لانرتشي، فإن ظهور جائحة “كورونا” زاد معاناة اللاجئين السوريين في مختلف دول العالم، ومن الضروري التأكيد أن المجتمع الدولي يحافظ على دعمه للأشخاص الأكثر ضعفًا، وأن المساعدة الإنسانية تصل إلى الناس سواء في خارج سوريا أو داخلها.
وبحسب المجلس، يوجد نحو 11 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية في جميع أنحاء سوريا، ونحو ستة ملايين في بلاد اللجوء.
ويُعقد مؤتمر دوري في بروكسل حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة، وانطلق أول مرة في نيسان 2017، والدورة الثانية منه في نيسان 2018، والثالثة في آذار 2019، وتجمع خلاله مبالغ لمساعدة السوريين في مختلف دول العالم.
وتُخصص المبالغ لتقديم خدمات المأوى والغذاء والصرف الصحي والنظافة والعناية الصحية والتعليم، وغيرها من المساعدات الضرورية للنازحين داخل سوريا، واللاجئين خارجها.
ونشرت عنب بلدي سابقًا ملفًا تحدثت فيه عن القطاعات التي يدعمها مؤتمر بروكسل، وآليات الحصول على الدعم، وبحث الفروقات بين مؤتمرات “بروكسل” الثلاثة السابقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :