لم تشفع أعوام حمزة السبعة ونزوحه مع عائلته من الوقوع ضحية عملية اختطاف طلبًا لفدية مالية، قبل رميه جثة هامدة في أحد أحراج جبل لبنان.
وأوقفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، أمس الأربعاء، كلًا من السوريين قصي موسى عوير ويوسف فيصل الحمد والفلسطيني يوسف طه الزايدة، بعد خطفهم الطفل السوري، حمزة ياسر هجاج، في 21 تموز الجاري.
وحدثت عملية الخطف في محلة المدينة الرياضية في العاصمة بيروت، ورميت جثة حمزة في أحراج بلدة بشامون من محافظة جبل لبنان.
وأوضحت مديرية المخابرات، في بيان صدر أمس، أن جريمة قتل حمزة جاءت بعد رفض والده دفع فدية مالية، وأن القضاء المختص باشر التحقيقات مع الجناة.
أحد الجناة، وهو قصي عوير، كان يعمل لدى ياسر هجاج، والد حمزة، في محل الخضروات في بيروت بحسب شهادة الوالد لقناة LBC اللبنانية.
وكشف الوالد أن المتهمين الثلاثة لم يطلبوا منه فدية على عكس ما جاء في بيان مديرية المخابرات، لكنه علم بعد مقتل ابنه أنهم كانوا ينوون طلب مبلغٍ قدره 100 ألف دولار أمريكي.
ولجأت آلاف العوائل السورية إلى لبنان، إذ تقدر الأمم المتحدة عددهم بأكثر من مليون ونصف نازح، يتوزعون بين المدن اللبنانية والمخيمات الحدودية، في ظل تردي الأوضاع المعيشة والخدمية والتخوف من انتشار الفساد والجريمة في صفوف اللاجئين.