بعد عزلها.. جديدة الفضل تسجل إصابات بـ”كورونا” ولا تأجيل للامتحانات

  • 2020/06/21
  • 1:43 م
طلاب سوريون يجرون امتحانات الشهادة الثانوية في محافظة الحسكة- 21 من حزيران (سانا)

طلاب سوريون يجرون امتحانات الشهادة الثانوية في محافظة الحسكة- 21 من حزيران (سانا)

سجلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري إصابات جديدة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، في بلدة جديدة الفضل بريف محافظة القنيطرة، بعد ساعات على عزلها.

ونشرت الوزارة عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الأحد 21 من حزيران، تسجيل ست إصابات بفيروس “كورونا” لأشخاص مخالطين في بلدة جديدة الفضل.

وارتفع بذلك عدد الإصابات الإجمالي لفيروس “كورونا” في سوريا إلى 204 إصابات منها 20 في القنيطرة.

وبلغ عدد المتماثلين إلى الشفاء 83 حالة، وسبعة متوفين.

ويأتي ذلك بعد فرض حكومة النظام السوري حجرًا صحيًا على البلدة إثر تسجيل عشر إصابات سابقة بالفيروس.

وقالت وزارة الصحة، عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، إنها فرضت حجرًا صحيًا على البلدة لمنع انتشار فيروس “كورونا”.

وكانت أولى الإصابات في القنيطرة سجلت لامرأة سبعينية توفيت الأربعاء الماضي، لتسجل وزارة الصحة تسع إصابات بعد يوم واحد لأشخاص مخالطين لها، وارتفع عدد الإصابات إلى 188إصابة.

كما أعلنت وزارة الصحة أمس، اكتشافها عشر إصابات في جديدة الفضل، لأشحاص مخالطين للمرأة السبعينية التي توفيت الأربعاء الماضي.

وأوضح مدير تربية القنيطرة، عماد أسعد، بحسب ما نقل موقع وزارة التربية في حكومة النظام اليوم، أنه لا تعديل على امتحانات جديدة الفضل، ولا تأجيل لامتحانات شهادة التعليم الأساسي.

وأكد أن الامتحانات تسير بشكل طبيعي وفق البرنامج المعد من وزارة التربية، ومديرية التربية جاهزة للتعامل الفوري مع أي حالة صحية طارئة.

وجاء ذلك التوضيح بعد قرارات عدة اتخذتها وزارة التربية أمس، السبت 20 من حزيران، بناء على قرار الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس “كورونا” بحجر منطقة، منها تأجيل امتحانات شهادة التعليم الأساسي في منطقة جديدة عرطوز- الفضل إلى وقت يحدد لاحقًا.

وعلقت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري، الجمعة الماضي، الصلوات في تجمع جديدة عرطوز- الفضل، بمحافظة القنيطرة.

وسجلت محافظة ريف دمشق أعلى نسبة إصابات بـ87 إصابة، تليها دمشق بـ81 إصابة، ثم القنيطرة بـ20 إصابة، ثم حمص والسويداء واللاذقية ودرعا بثماني إصابات.

وفرضت حكومة النظام حجرًا صحيًا على بلدة رأس المعرة، في 8 من حزيران الحالي، وكانت البلدة الثالثة التي تخضع للحجر الصحي في ريف دمشق.

وفرضت حكومة النظام أول حجر صحي في سوريا على بلدة منين بريف دمشق، في 1 من نيسان الماضي، بعد وفاة أحد المصابين بالفيروس، وفي اليوم التالي فرضت حجرًا صحيًا على منطقة السيدة زينب.

ورفعت الحجر، في 26 من نيسان الماضي، عن بلدة منين، وفي 17 من أيار الماضي، عن منطقة السيدة زينب، بعد انتهاء المسح الصحي والمخبري للسكان المخالطين والحالات المؤكدة والجوار، حسب وزارة الصحة.

وفي 25 من أيار الماضي، اتخذت حكومة النظام قرارات تتعلق بتخفيف بعض الإجراءات التي فرضتها في آذار الماضي لمنع تفشي “كورونا”، منها إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل، والسماح بالتنقل بين المحافظات، وبالنقل الجماعي.

كما سمحت وزارة السياحة، الخميس الماضي، باستئناف نشاط الحفلات والمناسبات ضمن المنشآت السياحية.

مقالات متعلقة

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية