بينهم أربعة أطفال.. إصابات بين المدنيين في عفرين

  • 2020/06/21
  • 10:52 ص

عنصر من الدفاع المدني بالقرب من سيارة انفجرت فيها عبوة ناسفة - 20 حزيران 2020 (الدفاع المدني)

أصيب ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال نتيجة انفجار عبوة ناسفة في مدينة عفرين شمال غربي حلب، حسب ما نشره “الدفاع المدني السوري” عبر حسابه في “فيس بوك”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أمس، السبت 20 من حزيران، أن انفجارًا في شارع الفيلات بمدينة عفرين أوقع جرحى بين المدنيين.

وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية عدة تفجيرات أودت بحياة العشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

وكان أعنف تفجير ضرب عفرين في نيسان الماضي، بعد انفجار سيارة مفخخة من نوع “أنتر” محملة ببراميل محروقات، في مدخل السوق الشعبي بشارع راجو وسط مدينة عفرين.

وبلغت الحصيلة النهائية للتفجير 42 قتيلًا، وكانت جثث معظمهم متفحمة ولم يتعرف إليها، كما أُصيب 61 شخصًا، بحسب “الدفاع المدني”.

وعقب ذلك، أمر الجيش التركي الموجود في المنطقة، بإغلاق مدينة عفرين ومنع الخروج والدخول إليها إلى وقت يحدد لاحقًا.

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حينها، إلقاء القبض على منفذ الهجوم الذي ضرب المدينة.

وفي 16 من حزيران الحالي، أعلنت تركيا القبض على سبعة أشخاص قالت إنهم أعضاء في “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، مشيرة إلى أنهم نفذوا تفجيرات في سوريا، 11 تفجيرًا منهم في عفرين التي يسيطر عليها “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، حسب بيان نقلته وكالة “الأناضول“التركية عن ولاية هاتاي.

وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني السوري”، يوسف حمود، قال إن أغلبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء”.

وتشير اتهامات “الجيش الوطني السوري” إلى وقوف “وحدات حماية الشعب” (الكردية) أو تنظيم “الدولة الإسلامية” أو خلايا تابعة للنظام السوري خلف التفجيرات.

وبينما تتبنى “الوحدات” بعض التفجيرات، تتهم “الجيش الوطني” وتنظيم “الدولة” بتفجيرات في مناطق سيطرتها أيضًا.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا